إقالة وزير الدفاع في مالي غداة سيطرة المتشددين على مدينة في وسط البلاد

إقالة وزير الدفاع في مالي غداة سيطرة المتشددين على مدينة في وسط البلاد
TT

إقالة وزير الدفاع في مالي غداة سيطرة المتشددين على مدينة في وسط البلاد

إقالة وزير الدفاع في مالي غداة سيطرة المتشددين على مدينة في وسط البلاد

أقيل وزير الدفاع في مالي، تيمان هوبير كوليبالي، من منصبه أمس (السبت) غداة سيطرة المتشددين على مدينة في وسط البلاد، كما أفادت مصادر رسمية.
وجاء في بيان حكومي أنه «تم إلغاء مرسوم تعيين أعضاء الحكومة فيما يخص تيمان هوبير كوليبالي»، مضيفًا أن وزير الإدارة المحلية عبد الله إدريس مايغا عين خلفًا للوزير المقال.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة الصحافة الفرنسية أن «هذه إقالة بالفعل بعد الاضطرابات الأمنية التي شهدها وسط مالي».
وجاءت إقالة وزير الدفاع بعيد ساعات من تمكن الجيش من استعادة السيطرة على مدينة بوني غداة استيلاء المتشددين عليها.
وسقط شمال مالي في أيدي متشددين مرتبطين بالقاعدة منتصف عام 2012، قبل أن يطردهم تدخل عسكري دولي بقيادة فرنسا. لكن مناطق واسعة لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية رغم توقيع اتفاق سلام في مايو (أيار) 2015.
وكان المتشددون يتركزون في شمال البلاد قبل أن يتوسعوا اعتبارًا من 2015 باتجاه الوسط ثم الجنوب.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.