شفاينشتايغر يتلقى طعنة أخرى من مورينهو

استبعاد اللاعب الألماني من تشكيلة يونايتد في الدوري الأوروبي

شفاينشتايغر بعد اعتزاله اللعب دوليًا (رويترز)
شفاينشتايغر بعد اعتزاله اللعب دوليًا (رويترز)
TT

شفاينشتايغر يتلقى طعنة أخرى من مورينهو

شفاينشتايغر بعد اعتزاله اللعب دوليًا (رويترز)
شفاينشتايغر بعد اعتزاله اللعب دوليًا (رويترز)

خلت قائمة مانشستر يونايتد الإنجليزي في دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم من الألماني باستيان شفاينشتايغر. وتحدثت تقارير صحافية عن أن مدرب يونايتد البرتغالي جوزيه مورينهو أجبر لاعب الوسط المميز على إجراء حصص تدريبية برفقة الفريق الرديف رغبة منه بعدم الاعتماد على نجم المنتخب الألماني السابق.
وظل شفاينشتايغر (32 عاما) خارج تشكيلة الشياطين الحمر منذ قدوم مورينهو إلى أولد ترافورد، حيث أكد الأخير لنجم بايرن ميونيخ الألماني السابق أن مشاركته مع أبناء الشمال الإنجليزي هذا الموسم موضع شك كبير. ووقع شفاينشتايغر في العام الماضي عقدا لمدة ثلاث سنوات مع يونايتد الذي انضم إلى صفوفه قادما من بايرن ميونيخ، ولكنه لم يشارك في أي مباراة مع الفريق منذ تولي مورينهو تدريبه خلفا للويس فإن غال هذا الصيف.
وسمي شفاينشتايغر ضمن قائمة يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه بقي خارج التشكيلة في الدوري الأوروبي التي تضم 26 لاعبا. وأكد نجم منتخب ألمانيا في مباراة وداعه أمام فنلندا وديا الأربعاء الماضي أنه سيبذل قصارى جهده لمساعدة يونايتد بشتى الوسائل هذا الموسم. وسبق للاعب الوسط أن أعلن اعتزاله دوليا نهاية يوليو (تموز) الماضي بعد مسيرة حافلة امتدت زهاء 12 عاما، ارتدى خلالها قميص منتخب ألمانيا في 121 مناسبة، وشهدت تتويجه برفقة أبناء بلاده بكأس العالم عام 2014. وتضمنت القائمة التي أعلنها يونايتد على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، المدافعين اليافعين تيموثي فوسو منسا وأكسل توانزيبي، حيث يستهل رجال مورينهو حملتهم الأوروبية بمواجهة محفوفة بالمخاطر أمام فيينورد متصدر ترتيب الدوري الهولندي في روتردام في 15 من الشهر الحالي.
وبعد أن لعب 18 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي يبدو أنه لا مستقبل للاعب في يونايتد وهو يتدرب مع الفريق الرديف بعد أن أكد مورينهو أنه سيكون «صعبا للغاية» أن يلعب لصالح الفريق الإنجليزي مرة أخرى. وانتهت فترة الانتقالات الصيفية وشفاينشتايغر لا يزال في يونايتد رغم تضاؤل فرصه في المشاركة بقيادة مورينهو، خصوصا بعد استبعاده من تشكيلة الفريق للدوري الأوروبي والمؤلفة من 27 لاعبا والتي كشف عنها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أمس.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.