وليد عبد الله يلتحق بمعسكر الأخضر في ماليزيا

العبيد وعواجي يؤكدان أهمية كسب نقاط «العراق»

مارفيك اجتمع باللاعبين أثناء التدريبات لتحفيزهم لمواجهة العراق (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
مارفيك اجتمع باللاعبين أثناء التدريبات لتحفيزهم لمواجهة العراق (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
TT

وليد عبد الله يلتحق بمعسكر الأخضر في ماليزيا

مارفيك اجتمع باللاعبين أثناء التدريبات لتحفيزهم لمواجهة العراق (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)
مارفيك اجتمع باللاعبين أثناء التدريبات لتحفيزهم لمواجهة العراق (المركز الإعلامي للمنتخب السعودي)

واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، مساء أمس السبت، تدريباته على ملعب صايم داربي بماليزيا، استعدادًا لمواجهة منتخب العراق يوم الثلاثاء المقبل ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018.
وبدأت الحصة التدريبية بمشاركة جميع اللاعبين دون استثناء بالجانب اللياقي عبر الجري حول الملعب ثم نفذ المدير الفني الهولندي، بيرت فان مارفيك، مجموعة من تمارين الإحماء باستخدام الأقماع، وفي الجانب التكتيكي طبق تمرين التمرير ثم الاستحواذ واللعب في المساحات الصغيرة واختتم الحصة التدريبية بمناورة على منتصف الملعب.
وانتظم اللاعب وليد عبد الله في معسكر المنتخب السعودي المقام حاليًا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بعد انتهائه من مراسم عزاء والدته التي انتقلت إلى رحمة الله يوم الأربعاء الماضي، كما شارك وليد عبد الله في كامل الحصة الجماعية برفقة زملائه.
ولم تشهد التدربيات أمس أي حضور من الجماهير السعودية رغم التواجد السعودي المكثف في ماليزيا بسبب الإجازة الصيفية وكذلك طلاب البعثات السعودية في كوالالمبور.
ويصل أحمد عيد، رئيس اتحاد الكرة السعودي، إلى كوالالمبور، اليوم الأحد، وذلك لدعم الأخضر في مهمته الصعبة أمام العراق.
من جهته، أكد اللاعب علي عواجي خط وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أنهم يسعون لتحقيق الفوز في مواجهة العراق المقبلة ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، موضحا أن اللاعبين جاهزون لمواصلة حصد النقاط التي بدأت أمام تايلاند.
و قال: «سنسعى من خلال مباراة العراق إلى مواصلة حصد الانتصارات التي بدأت في الجولة الأولى من أجل أن يساهم ذلك في رفع حظوظنا في تحقيق هدفنا فنحن نعمل بشكل متزن من خلال التفكير في كل مواجهة والدخول فيها من أجل كسب نقاطها كاملة».
وأضاف عواجي قائلاً: «المدرب ركز على كشف قوة المنتخب المنافس وضعفه والعمل على رسم التكتيك الخاص بهذه المواجهة».
واختتم: «سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق نقاط هذه المواجهة كاملة».
من جهته، أكد عبد الرحمن العبيد مدافع المنتخب السعودي أهمية المواجهة القادمة أمام منتخب العراق مشددا على أن «الفوز سيعزز من معنوياتنا ويجعل اللاعبين بذهنية حاضرة في المقبل من المباريات».
وقال: «تمثل لنا هذه المواجهة أهمية كبيرة لكونها طريقنا لتعزيز حظوظنا في تحقيق الهدف رغم أننا في بداية التصفيات». وأضاف العبيد: «ندرك تمامًا قوة المنتخب المنافس ورغبته في التعويض لذا سندخل هذه المواجهة بتركيز أكبر وبرغبة نحو مواصلة نغمة الانتصار».
واختتم: «نعد الجماهير السعودية ببذل كل ما لدينا من أجل العودة إلى الوطن متوجين بنقاط المواجهة كاملة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.