بكين تحرم منظمات المجتمع المدني من متابعة قمة مجموعة العشرين

بكين تحرم منظمات المجتمع المدني من متابعة قمة مجموعة العشرين
TT

بكين تحرم منظمات المجتمع المدني من متابعة قمة مجموعة العشرين

بكين تحرم منظمات المجتمع المدني من متابعة قمة مجموعة العشرين

ذكر نشطاء أن مضيفي قمة مجموعة العشرين للعام الحالي، سجلوا «سابقة» بحرمان منظمات المجتمع المدني الكبرى من إمكانية متابعة الفعاليات والتعليق عليها داخل المركز الإعلامي في مقر انعقاد القمة.
وأكد ممثلون من هذه المجموعات اليوم (السبت)، أنّه إما تجاهلت الصين أو رفضت طلبات المنظمات الدولية الرئيسية غير الربحية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو كمراقبين.
وذكر مدير إحدى المجموعات الدولية المدافعة عن تلك المنظمات: «لا أعرف أي منظمات مجتمع مدني تشارك هذا العام».
وقال المدير لوكالة الأنباء الألمانية: «لقد شاركت في القمم الثلاث الأخيرة لمجموعة العشرين؛ لكني لم أشارك هذه المرة. خلال تلك الثلاث سنوات، كان لدينا نحو 40 مكانا في المركز الإعلامي، وتمكنا من الإدلاء بتصريحات للصحافيين». فيما أفاد عضو بارز من إحدى جماعات المجتمع المدني الكبرى: «أساسًا، ليس هناك أي تمثيل للمجتمع المدني في قمة مجموعة العشرين».
من جانبها، ناشدت منظمات حقوق الإنسان ونشطاء بارزون زعماء مجموعة العشرين لمواجهة بكين بشأن ما يصفونها بأنها بيئة تزداد سوءًا بشكل كبير لحقوق الإنسان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.