ولي ولي العهد السعودي يلتقي حاكمة طوكيو ويبحث مع مؤسسات مالية يابانية فرص الاستثمار بالمملكة

ولي ولي العهد السعودي يلتقي حاكمة طوكيو ويبحث مع مؤسسات مالية يابانية فرص الاستثمار بالمملكة
TT

ولي ولي العهد السعودي يلتقي حاكمة طوكيو ويبحث مع مؤسسات مالية يابانية فرص الاستثمار بالمملكة

ولي ولي العهد السعودي يلتقي حاكمة طوكيو ويبحث مع مؤسسات مالية يابانية فرص الاستثمار بالمملكة

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقر إقامته في طوكيو اليوم (السبت)، عددًا من المسؤولين الرئيسين للمؤسسات المالية اليابانية، وهي: بنك طوكيو وبنك ميزوهو ومجموعة نورمورا وبنك سوموتومو.
وجرى خلال اللقاء بحث فرص الاستثمار في الاقتصاد السعودي، وبناء شراكات مع المملكة في المرحلة المقبلة ضمن رؤية المملكة 2030.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس إدارة «جي إكس» اليابانية القابضة، ياسوشي كيمورا، وجرى خلال اللقاء استعراض عمق علاقات الشركة بالمملكة.
كما تم بحث استثمارات الشركة في مدينة ينبع، إلى جانب دعم الشراكة بين «أرامكو» السعودية و«جي إكس» اليابانية في استثماراتهما الخارجية.
والتقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في مقر إقامته في العاصمة اليابانية طوكيو، الرئيس المشارك لمجلس الأعمال السعودي الياباني، هيدوشي سايتو.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز فرص الاستثمار بين الشركات السعودية واليابانية في مختلف المجالات، كما تم بحث رغبة مجلس الأعمال السعودي الياباني في مواصلة بناء القدرات ورفع مستوى التدريب المهني السعودي، بالإضافة إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
كما استقبل ولي ولي العهد السعودي، في مقر إقامته في طوكيو اليوم حاكمة مدينة طوكيو، يوركيو كويكي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية اليابانية، بما فيها التواصل بين العاصمتين الرياض وطوكيو، بالإضافة إلى بحث تجربة طوكيو كمدينة ذكية إلى جانب استعراض سبل تواصل أكبر بين الشباب السعودي والياباني.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.