10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 3/ 9/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 3/ 9/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 3/ 9/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 3/ 9/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.
* فصائل المعارضة المدعومة من أنقرة والتحالف الدولي تواصل هجومها على تنظيم داعش، وتطرد مقاتليه من قريتين في شمال سوريا، فيما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعلن أن موسكو وواشنطن قد تتوصلان «قريبًا» إلى اتفاق تعاون حول سوريا.
* في الرياض، الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية تواصل اجتماعاتها لليوم الثاني.
* القوات الليبية تجري الاستعدادات الأخيرة لحسم المعركة من أجل استعادة سرت من تنظيم داعش الذي لم يعد يسيطر سوى على حي واحد من المدينة.
* الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر يبدأ زيارة تستمر يومين ويلتقي وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل.
* الصين، أكبر ملوث للبيئة في العالم، صادقت السبت على الاتفاقية الدولية للمناخ التي تم التوصل إليها في باريس في 12 ديسمبر (كانون الأول)، ومن المتوقع أن تليها إلى ذلك الولايات المتحدة اليوم على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في هانغتشو.
* إسلام كريموف الذي حكم أوزبكستان لأكثر من ربع قرن يُشيّع في مسقط رأسه سمرقند غداة وفاته إثر إصابته بنزف في الدماغ.
* مانيلا: 14 قتيلاً على الأقل في اعتداء بالقنبلة هز الجمعة دافاو، كبرى مدن جنوب الفلبين، ووصفه الرئيس رودريغو دوتيرتي بعمل «إرهابي». ووزير الدفاع ينسب العملية إلى جماعة أبو سياف.
* التوتر يسود الغابون إثر إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو أونديمبا مع سقوط ما لا يقل عن خمسة قتلى في أعمال شغب تضمنت عمليات نهب، والمعارض جان بينغ يعلن: «أنا الرئيس».
* ضبط عناصر الجمارك في مطار رواسي 51 كيلوغرامًا من الميثامفيتامين (كريستال ميث) في أكياس حبوب تشكل «أكبر المضبوطات» من هذه المخدرات في فرنسا، بحسب هيئة الجمارك.
* ضرب زلزال بقوة 5.6 درجات على مقياس ريختر البحر المقابل للساحل الشمالي لولاية كاليفورنيا الأميركية، حسبما أفاد به المعهد الجيولوجي الأميركي الذي يرصد الزلازل في أنحاء العالم.



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».