«بقيع الغرقد» يحتضن مسعود رئيس الاتحاد

صلي عليه في المسجد النبوي بالمدينة المنورة

جثمان أحمد مسعود محمولا على أكتاف المشيعين عقب الصلاة عليه أمس ({الشرق الأوسط})
جثمان أحمد مسعود محمولا على أكتاف المشيعين عقب الصلاة عليه أمس ({الشرق الأوسط})
TT

«بقيع الغرقد» يحتضن مسعود رئيس الاتحاد

جثمان أحمد مسعود محمولا على أكتاف المشيعين عقب الصلاة عليه أمس ({الشرق الأوسط})
جثمان أحمد مسعود محمولا على أكتاف المشيعين عقب الصلاة عليه أمس ({الشرق الأوسط})

ودع الوسط الرياضي في السعودية يوم أمس أحمد مسعود رئيس نادي الاتحاد إلى مثواه الأخير في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة، بعد أن أدى الصلاة على الفقيد مئات الآلاف من المصلين بالمسجد النبوي الشريف بعد صلاة الجمعة أمس، بعد أن وافته المنية أول من أمس في تركيا خلال المعسكر الإعدادي الذي يقام للفريق استعدادًا لاستئناف منافسات الموسم الرياضي.
وشارك في التشييع عدد كبير من الرياضيين من داخل وخارج المدينة من رؤساء أندية وإداريين ومدربين؛ يتقدمهم اللواء محمد بن داخل الرئيس الأسبق للاتحاد وأحمد زوري مدير مكتب الهيئة العامة لرعاية الشباب بجدة، الذي نقل عزاء ومواساة رئيس الهيئة الأمير عبد الله بن مساعد، إلى جانب عدد من شرفيي النادي تقدمهم عبد الله شرف الدين ومحمد النجار، إذ امتلأت بهم ساحات المسجد النبوي الشريف.
قبل أن يحيط أبناء وأحفاد الفقيد وبعض الجماهير والإدارة الاتحادية بالنعش وسط حالة من الحزن حاملين الفقيد إلى بقيع الغرقد لمواراته الثرى، في الوقت الذي أشار فيه عمر مسعود نجل الفقيد إلى أن الجموع الحاضرة لتشييع والده ومحبة الجميع للراحل الذي لمسها خفف عنهم مصابهم، مطالبًا الجميع بالدعاء لوالده كونه أحوج الأشياء إليها الآن، قبل أن يتلقى العزاء في مقبرة بقيع الغرقد من جموع المعزين.
من جانبه، أكد اللواء محمد بن داخل رئيس نادي الاتحاد الأسبق، أن الفقيد أحمد مسعود كسب محبة الناس والجموع الحاضرة لتشييع جثمانه وحضور الكثير من الجماهير بكافة انتماءاتهم جاء من محبة لهذا الرجل وخلقه الرفيع.
وقال رئيس نادي الاتحاد الأسبق لـ«الشرق الأوسط»: الراحل كان أخا وصديقا وحبيبا لنا، رجل طيب الأخلاق والصفات لم اسمع منه إلا الكلام الطيب والبشاشة، وكان شجاعا بتوليه سدة المسؤولية بالنادي، في ظرف صعب وظهرت محبة الناس للرجل، عند وصولنا إلى المسجد النبوي حيث وجدنا المئات في انتظار وصول الجثمان، رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته.
وواصل اللواء بن داخل: يجب على الاتحاديين في وهذا التوقيت بالذات التعاون الكامل، لإكمال المسيرة والتي بحاجة ماسة لإكمال ما بدأه أحمد مسعود الرجل الذي كان دومًا يعمل من أجل النادي وقدم من أجله الكثير كما قدم لرياضة بلاده كذلك.
وأشار اللواء بن داخل إلى أن جثمان الفقيد وصل إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة فجرًا قبل أن يغسل ويكفن وتشهده أسرته، قبل توجه الطائرة صباحًا إلى مطار المدينة المنورة تمهيدًا لأداء صلاة الميت عليه بعد صلاة الجمعة.
من جانبه عبر محمد نجار عضو شرف الاتحاد عن تأثره الكبير برحيل أحمد مسعود، مشيرًا إلى أن الفقد هو لجميع الرياضيين وليس الاتحاديين فقط، منوهًا إلى أن مسعود قدم الكثير للرياضة، منوهًا على اتصال هاتفي جمعه بالفقيد الذي كان موجودا في تركيا تحدثا من خلاله عن الكثير من الأمور المتعلقة بالفريق. مشددًا على أن مسعود كان محبًا وعاشقًا للاتحاد، وكان ذا خلق رفيع والابتسامة لا تفارقه حتى في أحلك الظروف.
إلى ذلك، أدى لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد بمعسكرهم القائم بتركيا صلاة الغائب على الفقيد مسعود، فيما علقت إدارة الاتحاد أنشطتها طوال أيام العزاء، وبات النادي مغلقًا.
من جهة أخرى، ينتظر أن تكلف الهيئة العامة للرياضة رئيسًا للنادي الاتحاد خلال الأيام القليلة المقبلة وفق ما يراه الاتحاديون ويتم الرفع به، ليتولى مهمة رئاسة النادي بديلاً عن الراحل أحمد مسعود.
بينما تقرر استكمال الفريق معسكره الإعدادي المقام في تركيا وتأجيل مواجهته الودية التي كانت مقررا لها اليوم أمام فريق بورصا التركي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».