ارتفاع صادرات النفط من جنوب العراق في أغسطس الماضي

حقل غرب القرنة 1 وحقلا لحيس وأرطاوي ساهمت بمعظم الزيادة

ارتفاع صادرات النفط من جنوب العراق في أغسطس الماضي
TT

ارتفاع صادرات النفط من جنوب العراق في أغسطس الماضي

ارتفاع صادرات النفط من جنوب العراق في أغسطس الماضي

قالت وزارة النفط العراقية ومصادر من شركة نفط الجنوب الحكومية أول من أمس الخميس إن صادرات البلاد النفطية من الموانئ الجنوبية ارتفعت إلى أكثر من 3.230 مليون برميل يوميا في أغسطس (آب) مقارنة مع 3.202 مليون برميل يوميا في يوليو (تموز) مع زيادة إنتاج الخام.
وذكرت مصادر في شركة نفط الجنوب أن حقل غرب القرنة 1 الذي تطوره شركة إكسون موبيل وحقلي لحيس وارطاوي التابعين لشركة نفط الجنوب ساهمت بمعظم الزيادة. ويصدر العراق - ثاني أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية - معظم الخام من إنتاج حقول الجنوب.
ومن شأن زيادة الإمدادات تعزيز تخمة المعروض من الخام في الأسواق العالمية بما يضع ضغوطا على أسعار النفط.
ومن المرجح أن يكون إنتاج أوبك قد سجل أعلى مستوياته في التاريخ الحديث في أغسطس حسبما أظهرت نتائج مسح أجرته «رويترز» يوم الأربعاء الماضي مع تبدد أثر تراجع الإنتاج في نيجيريا وليبيا بفعل زيادة الإمدادات من السعودية ودول خليجية أخرى.
وقد يؤدي ارتفاع الإنتاج إلى زيادة الشكوك في تجدد الحديث بين الدول الأعضاء في أوبك بشأن تثبيت الإنتاج لدعم الأسعار.
وسجلت صادرات العراق من المرافئ الجنوبية مستوى قياسيا بلغ 3.37 مليون برميل يوميا في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، لكن ذلك نتج عن تراكم الخام الذي لم يتسن تصديره في الشهر السابق.
كما يصدر العراق النفط من خلال خط أنابيب يصل إلى ميناء تركي يطل على البحر المتوسط والذي ينقل الخام الذي يتم إنتاجه في إقليم كردستان شبه المستقل الواقع بشمال البلاد ومن حقل كركوك الذي تديره شركة نفط الشمال الحكومية. ويتسبب نزاع بين بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق بشأن تقاسم إيرادات النفط في تعطيل الصادرات من كركوك.
واستأنفت شركة نفط الشمال ضخ الخام عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا قبل أسبوعين بعد توقف دام خمسة أشهر ولكن بمعدل منخفض.
غير أن خام كركوك الذي جرى نقله عبر خط الأنابيب في أغسطس باعه مسوق كردي وليست شركة تسويق النفط العراقية (سومو) ولم يرد ذكره في بيان وزارة النفط الذي نشر في بغداد، وحققت صادرات النفط في أغسطس نحو 3.93 مليار دولار حسبما ذكر البيان.
وبلغ إجمالي حجم الإنتاج العراقي بما في ذلك إنتاج إقليم كردستان 4.6 مليون برميل يوميا في المتوسط في يوليو، وصدر الإقليم نحو 460 ألف برميل يوميا الشهر الماضي لكنه لم يعلن بعد بيانات أغسطس.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.