لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا
TT

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

لاعبو «بوكيمون - غو» يصطادون لصًا حقيقيًا في نيوزيلندا

اصطاد بعض هواة لعبة الهواتف الذكية «بوكيمون - غو» في نيوزيلندا أكثر مما كانوا يطمحون إليه، عندما قبضوا على لص اقتحم سيارة، وأمسكوا به حتى وصلت الشرطة.
وقالت شرطة نيوزيلندا إن هؤلاء الشباب كانوا في شارع لاصطياد شخصيات كرتونية افتراضية، في بلدة نابيير بجزيرة نورث آيلاند، مساء أمس (الأربعاء)، عندما سمعوا صوت إنذار سيارة، ورأوا رجلا ملثما يفر من المكان.
وقالت الشرطة، في بيان: «لم يستخدموا بوكي بولز لاصطياده، بل أمسكوا به حتى وصلت الشرطة»، مشيرة إلى أداة عبر الإنترنت تستخدم للإمساك بشخصيات «بوكيمون» التي تظهر في أماكن مثل المعابد والمعالم التي يتجمع فيها الناس.
وقالت الشرطة إن الرجل (28 عاما) قد اعتقل، وسوف يواجه اتهامات بالسرقة في المحكمة، يوم السابع من سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقد حققت لعبة «بوكيمون - غو»، لشركة نينتندو، نجاحا كبيرا غير متوقع، حيث تستخدم اللعبة الواقع المعزز، وخرائط غوغل، لتظهر شخصيات كرتونية عبر كاميرات الهواتف المحمولة للاعبين.
ووجه اللوم إلى اللعبة عن تعرض المستخدمين الذين يتشتت انتباههم لإصابات وسرقات في بعض الدول.
وفي بلدة نابيير، نبهت الشرطة اللاعبين بأن سلامتهم يجب أن تحظى بالأولوية.
وقال السارجنت ديفيد سوزرلاند: «اصطياد قليل من وحوش (بوكيمون) ليس أمرا جيدا فقط للاعبين، إذ إنه في هذه الحالة يكون أمرا طيبا للشرطة أيضًا، لكننا لا نرغب في حدوث أي أذى لأشخاص صالحين طيبين».



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.