بريطانيا تدعو إسرائيل لوقف سياسة الهدم وطرد الفلسطينيين من منازلهم

قنصلها في القدس قال إنها تشكل انتهاكًا للقانون الدولي والإنساني

فلسطينيون يعاينون منزل الأسد محمد أبو مجدي الذي هدمته قوات الاحتلال (إ ف ب)
فلسطينيون يعاينون منزل الأسد محمد أبو مجدي الذي هدمته قوات الاحتلال (إ ف ب)
TT

بريطانيا تدعو إسرائيل لوقف سياسة الهدم وطرد الفلسطينيين من منازلهم

فلسطينيون يعاينون منزل الأسد محمد أبو مجدي الذي هدمته قوات الاحتلال (إ ف ب)
فلسطينيون يعاينون منزل الأسد محمد أبو مجدي الذي هدمته قوات الاحتلال (إ ف ب)

دعا القنصل البريطاني العام في القدس، د. أليستر مكفيل، السلطات الإسرائيلية لوقف سياسة الهدم؛ لأنها تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وقال مكفيل، في تصريح نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إن «المملكة المتحدة تدين عمليات الهدم المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية للممتلكات الفلسطينية، حيث تسبب عمليات الهدم وطرد الفلسطينيين من منازلهم معاناة لا داعي لها للفلسطينيين العاديين، كما أنها تضر بعملية السلام، وفي كل الأحوال – إلا الاستثنائية منها - تتعارض مع القانون الإنساني الدولي». وأضاف: «إن جرت الموافقة على هدم قرية سوسيا، فقد تؤدي هذه الخطة إلى التهجير القسري لسكانها، وهذا انتهاك للقانون الإنساني الدولي». وتابع: «لقد عبرت الحكومة البريطانية مرارا، للسلطات الإسرائيلية، عن قلقنا الشديد إزاء الزيادة في هدم الممتلكات الفلسطينية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية والقدس الشرقية، ونحن ندعوهم إلى وقف سياسة الهدم».
وقال مكفيل: «سنستمر في دعم الفلسطينيين الذين يواجهون خطر هدم ممتلكاتهم أو الطرد، من خلال برنامج المساعدة القانونية، الذي يساعد الأفراد على تحدي هذه القرارات في النظام القانوني الإسرائيلي».
وأشار القنصل البريطاني العام في القدس، إلى أنه قام بزيارة قرية سوسيا مرات عدة، مضيفا: «أعجبني ثبات سكانها على الرغم من كل التحديات، وبريطانيا ستواصل دعم الفلسطينيين الذي يواجهون الهدم أو الطرد من خلال برنامج المساعدة القانونية، الذي يساعد الناس على الطعن في قرارات النظام القانوني الإسرائيلي».



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.