استقالة الزويهري «الغامضة» تربك الأهلي

مصدر أكد أنها ليست مؤثرة.. وفهد بن خالد يتأهب

مساعد الزويهري («الشرق الأوسط»)
مساعد الزويهري («الشرق الأوسط»)
TT

استقالة الزويهري «الغامضة» تربك الأهلي

مساعد الزويهري («الشرق الأوسط»)
مساعد الزويهري («الشرق الأوسط»)

فاجأ مساعد الزويهري رئيس النادي الأهلي جماهير النادي بتوقيت استقالته من رئاسة النادي لأسباب خاصة لم يذكرها، حيث أعلن ذلك فجر أمس الأربعاء من خلال حسابه في «تويتر» وبعد يومين من وصوله إلى مدينة جدة قادما من إجازته الخارجية، مما وضع الكثير من علامات التعجب على هذا القرار، وفتح باب التساؤلات لجميع الأهلاويين عن أسبابه.
وتفاجأ مسؤولو وكبار شرفي النادي من هذه الاستقالة؛ إذ لم ينجح مقربون من معرفة الأسباب، وحضر الزويهري في مقر النادي أول من أمس، وتابع الحصة التدريبية، وعقد عدة اجتماعات قبل أن يعلن الاستقالة غير المتوقعة فجر أمس، خصوصا بعد أن نجح كبار الأهلاويين في إقناعه بالاستمرار برئاسة النادي بعد أن أبدى رغبة قوية في الاستقالة نهاية الموسم الماضي ولمح بها بعد تحقيق الثنائية التاريخية (دوري المحترفين السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين) قبل أن ينجح في ضم البطولة الثالثة لرصيده (كأس السوبر السعودي).
وكان رئيس النادي الأهلي المستقيل مساعد الزويهري قد حظي بدعم شرفي كبير من قبل رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله لم يحظ به أي رئيس ناد تولى المسؤولية قبله، وكان آخرها قبل انطلاقة الموسم الحالي والذي تكفل بجميع ديون الفريق الأول لكرة القدم ومنها مبلغ 83 مليون ريال والتي سجلت كديون قصيرة الأجل على النادي وتسديد جميع الالتزامات المالية ليتمكن من قيد لاعبيه الأجانب والمحليين رغبة في تحقيق الاستقرار المطلوب، وتذليل كافة المصاعب التي تعترض عمل الإدارة الأهلاوية لبداية الموسم بشكل جيد وخال من المنغصات.
وينتظر أن يتولى نائب رئيس النادي فهد عيد مهمة رئاسة النادي حتى يقرر مسيرو النادي من جهة استمراره بالمهمة حتى نهاية الموسم في ظل امتلاكه الإمكانيات والخبرة الإدارية الكبيرة، وسبق له السير بالنادي في فترة انتقالية سابقة قبل تسلم مساعد الزويهري المهمة أو محاولة البحث عن اسم يتولى الرئاسة خلال مرحلة رئاسية جديدة.
حيث يبرز اسم رئيس النادي الأهلي السابق الأمير فهد بن خالد لتولي المهمة في حال زوال ظروفه الخاصة التي كانت تجبره على الوجود في الرياض بشكل دائم، خصوصا أنه كان قريبا من النادي والفريق الأول خلال السنوات الأخيرة.
ويتوقع أن يعقد المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف النادي الأهلي برئاسة الأمير تركي محمد العبد الله الفيصل اجتماعا عاجلا خلال اليومين القادمين لبحث لتطورات الأخيرة باستقالة رئيس النادي مساعد الزويهري، ومحاولة ترتيب الأوضاع الإدارية داخل مجلس إدارة النادي للسير بالنادي لبر الأمان.
من جانبه، أكد مصدر أهلاوي خاص لـ«الشرق الأوسط» بأنه لا خوف على النادي الأهلي خلال المرحلة القادمة، مشددا على أن النادي يسير باستراتيجية وعمل منظم (مؤسساتي) ولا يتأثر بغياب أي شخص في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به النادي من قبل رمزه الكبير الأمير خالد بن عبد الله، وما يحيط به النادي من اهتمام ورعاية، مطمئنا الجماهير بأن القادم سيكون جميلا لجماهيره بعد تهيئة الفريق الأول للموسم الحالي بشكل مثالي من جميع النواحي، من جهة التعاقد مع جهاز فني مميز بقيادة غوميز وتجديد عقود اللاعبين التي أوشكت عقودهم على الانتهاء، بالإضافة للمحافظة على ركائز الفريق من خلال تمديد عقودهم الاحترافية لعدة سنوات قادمة، وتدعيمه بالعناصر المميزة المطلوبة لتقوية خطوطه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.