الخطوط الجوية القطرية تزيد عدد رحلاتها من وإلى الرياض لأكثر من 40 %

الخطوط الجوية القطرية تزيد عدد رحلاتها من وإلى الرياض لأكثر من 40 %
TT

الخطوط الجوية القطرية تزيد عدد رحلاتها من وإلى الرياض لأكثر من 40 %

الخطوط الجوية القطرية تزيد عدد رحلاتها من وإلى الرياض لأكثر من 40 %

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن زيادة بنسبة أكثر من 40 في المائة في عدد رحلاتها بين الدوحة والرياض لتصل رحلاتها الأسبوعية إلى 20 رحلة ابتداءً من 1 سبتمبر (أيلول) 2016. وسيستفيد المسافرون من السعودية من فرص ربط أفضل عبر شبكة القطرية الواسعة التي تضم أكثر من 150 وجهة عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي في الدوحة.
يأتي هذا الإعلان بعد زيادة الخطوط الجوية القطرية لعدد رحلاتها إلى المدينة إلى ثلاث رحلات يومية ابتداءً من 1 سبتمبر 2016، ومع الزيادة في عدد رحلات جدة إلى أربع رحلات يومية سيصل المجموع الكلي إلى 143 رحلة في الأسبوع. يُذكر أن الخطوط القطرية تسيير رحلاتها إلى 8 مدن في المملكة العربية السعودية.
وقال إيهاب أمين، نائب أول الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية في الخليج والشرق الأوسط وإيران والعراق واليمن وأفريقيا: «يأتي الإعلان عن زيادة عدد الرحلات إلى الرياض بعد الإعلان عن زيادة الرحلات إلى جدّة والمدينة، وهو ما يؤكد على أهمية السوق السعودية بالنسبة للخطوط الجوية القطرية. وتفتخر الناقلة القطرية بتسيير رحلاتها إلى 8 وجهات في المملكة إلى جانب رعاية النادي الأهلي السعودي لكرة القدم الفائز بالدوري السعودي».



«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

«يو إس ستيل» و«نيبون» تقاضيان إدارة بايدن

شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
شعار شركة «نيبون ستيل» على مدخل مصنعها في شمال العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

رفعت شركتا «يو إس ستيل» و«نيبون ستيل» دعوى قضائية على الإدارة الأميركية، قالتا فيها إن الرئيس جو بايدن منع دون سند من القانون عرضاً قيمته 14.9 مليار دولار قدّمته الثانية لشراء الأولى من خلال مراجعة «وهمية» لاعتبارات الأمن القومي.

وتريد الشركتان من محكمة الاستئناف الاتحادية إلغاء قرار بايدن رفض الصفقة، لتتمكنا من الحصول على فرصة أخرى للموافقة، من خلال مراجعة جديدة للأمن القومي غير مقيّدة بالنفوذ السياسي.

وتذهب الدعوى القضائية إلى أن بايدن أضرّ بقرار لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة التي تفحص الاستثمارات الأجنبية، بحثاً عن مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وانتهك حق الشركتين في مراجعة عادلة.

وأصبح الاندماج مسيّساً للغاية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني)، إذ تعهّد كل من الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب برفضه، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة حيث يقع المقر الرئيسي لـ«يو إس ستيل». وعارض رئيس نقابة عمال الصلب المتحدة ديفيد ماكول هذا الاندماج.

وأكد ترمب وبايدن أن الشركة يجب أن تظل مملوكة للولايات المتحدة، حتى بعد أن عرضت الشركة اليابانية نقل مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة إلى بيتسبرغ، حيث يقع مقر شركة صناعة الصلب الأميركية، ووعدت باحترام جميع الاتفاقيات القائمة بين «يو إس ستيل» ونقابة عمال الصلب المتحدة.

وتشير الشركتان إلى أن بايدن سعى إلى وأد الصفقة؛ «لكسب ود قيادة نقابة عمال الصلب المتحدة في بنسلفانيا، في محاولته آنذاك للفوز بفترة جديدة في المنصب».

وقالت الشركتان، في بيان: «نتيجة لنفوذ الرئيس بايدن غير المبرر لتعزيز برنامجه السياسي، لم تتمكّن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من إجراء عملية مراجعة تنظيمية بحسن نية تركّز على الأمن القومي».

ودافع متحدث باسم البيت الأبيض عن المراجعة، مضيفاً: «لن يتردّد الرئيس بايدن أبداً في حماية أمن هذه الأمة وبنيتها التحتية ومرونة سلاسل التوريد الخاصة بها».

وتظهر الدعوى القضائية أن الشركتين تنفّذان تهديداتهما بالتقاضي، وستواصلان السعي للحصول على الموافقة على الصفقة.

وقال نائب رئيس شركة «نيبون ستيل»، تاكاهيرو موري، لصحيفة «نيكي»، أمس الاثنين: «لا يمكننا التراجع بعدما واجهنا معاملة غير منطقية. سنقاوم بشدة».