ثلث البريطانيين يتعرضون لتشخيص طبي خاطئ لأمراض القلب

ثلث البريطانيين يتعرضون لتشخيص طبي خاطئ لأمراض القلب
TT

ثلث البريطانيين يتعرضون لتشخيص طبي خاطئ لأمراض القلب

ثلث البريطانيين يتعرضون لتشخيص طبي خاطئ لأمراض القلب

بعد الإصابة بأزمة قلبية، كشفت دراسة بريطانية أن ثلث المرضى تقريبًا في إنجلترا وويلز تشخص حالاتهم خطأ، والسيدات أكثر تأثرًا بهذا التشخيص الخاطئ من الرجال.
وتناول البحث، الذي أجرته جامعة ليدز، بيانات نحو 600 ألف حالة إصابة بأزمات قلبية من خلال هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، على مدار تسع سنوات. وأظهرت النتائج أن النساء أكثر عرضة من الرجال بنسبة 50 في المائة للتعرض لخطأ في التشخيص المبدئي لأمراض القلب، خلافًا عن التشخيص النهائي.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إنها تعمل على تحسين تشخيص النوبات القلبية. وتحث مؤسسة القلب البريطانية المواطنين على ضرورة الإلمام بأعراض الأزمة القلبية. النساء «تهون من حدة» الأعراض.
وأجريت الدراسة المنشورة في دورية القلب الأوروبية - الرعاية المركزة للقلب والأوعية الدموية، في الفترة ما بين أبريل (نيسان) 2004 ومارس (آذار) 2013 وبحثت في سجل الأزمات القلبية في بريطانيا. وشملت الدراسة 243 مستشفى حكوميًا في إنجلترا وويلز، مخصصًا لرعاية المرضى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 100 سنة عند دخولهم إليها. ووجد الباحثون 198.534 مريضًا شخصت حالاتهم خطأ في البداية. وتتسبب الأزمات القلبية في وفاة 28 ألف سيدة في بريطانيا سنويًا، وفقًا لمؤسسة القلب البريطانية.
وتنجو سنويًا أيضًا نحو 275 ألف سيدة من الأزمات القلبية في بريطانيا.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".