5 منتخبات عربية تبدأ طريقًا شاقًا نحو مونديال 2018

في التصفيات الآسيوية

5 منتخبات عربية تبدأ طريقًا شاقًا نحو مونديال 2018
TT

5 منتخبات عربية تبدأ طريقًا شاقًا نحو مونديال 2018

5 منتخبات عربية تبدأ طريقًا شاقًا نحو مونديال 2018

تبدأ خمس منتخبات عربية غدا الخميس المرحلة الأخيرة من طريق صعب للتأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2018 بمواجهات صعبة خارج أرضها مع سعيها لإنهاء انتظار طويل من أجل الظهور في النهائيات.
وتخرج الإمارات للعب ضد اليابان في سايتاما ضمن المجموعة الثانية النارية التي ستشهد أيضًا مواجهة بين العراق وأستراليا في بيرث بينما تلتقي السعودية مع تايلاند باستاد الملك فهد في الرياض.
وتستهل قطر سعيها لبلوغ كأس العالم لأول مرة قبل استضافة النهائيات في 2022 بمواجهة إيران في طهران كما تخوض سوريا مباراة صعبة في أوزبكستان بالمجموعة الأولى.
ولم تتأهل السعودية لكأس العالم منذ ظهورها الرابع والأخير في 2006 بينما تغيب الإمارات عن النهائيات منذ 1990. وشارك العراق في كأس العالم مرة واحدة بالمكسيك عام 1986.
ويخلو سجل السعودية من الهزائم مع مدربها الهولندي بيرت فان مارفيك - الذي قاد هولندا لنهائي كأس العالم 2010 قبل الخسارة أمام إسبانيا بعد وقت إضافي - وفازت بجميع المباريات السابقة في التصفيات باستثناء التعادل مرتين مع المنتخب الفلسطيني والإمارات.
وقال الحارس وليد عبد الله لموقع الاتحاد السعودي على الإنترنت عن مواجهة تايلاند التي تحتل المركز 120 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا): «يجب أن يكون الحضور قويا منذ البداية ويجب استغلال كل فرصة ممكنة».
وتتوقع السعودية الكثير من محمد السهلاوي مهاجم النصر الذي سجل 14 هدفا في المرحلة السابقة للتصفيات.
وسيتطلع المنتخب الإماراتي بقيادة مدربه مهدي علي لتحقيق مفاجأة أخرى ضد اليابان بعد أن أطاح بها بركلات الترجيح من كأس آسيا 2015.
وفي ظل امتلاكها لجيل موهوب بقيادة عمر عبد الرحمن (عموري) قد تكون نهائيات روسيا فرصة ذهبية للإمارات للعب أخيرًا في أعلى مستوى لكن ركلة البداية ستكون أمام الدولة الأبرز في كرة القدم الآسيوية والتي تضم تشكيلتها لاعبين مثل كيسوكي هوندا وشينجي كاجاوا وشينجي أوكازاكي.
وخاضت قطر فترة إعداد طويلة جرت في سرية وسط غياب الجماهير ووسائل الإعلام عن المباريات الودية لتوفير التركيز للاعبين قبل مواجهة إيران الافتتاحية.
وقال مدربها دانييل كارينيو القادم من أوروغواي: «استغرقت فترة الإعداد شهرا كاملا وهو ما لم يفعله أي فريق آخر. نحن ذاهبون إلى إيران بحثا عن النقاط الثلاث».
وأضاف: «قد يكون التعادل جيدا لنا لكن أساس عملنا هو البحث عن الفوز».
وتمضي قطر بشكل جيد منذ تولى كارينيو المهمة في مايو (أيار) 2015 خلفا للجزائري جمال بلماضي. إذ خاضت 16 مباراة تحت قيادته حققت خلالها 11 انتصارا مقابل أربع هزائم وتعادل واحد وسجلت 44 هدفا واهتزت شباكها 14 مرة.
وتضم قائمة العراق عددا من لاعبي التشكيلة التي شاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو هذا الشهر وتعادلت ثلاث مرات في دور المجموعات بينها التعادل مع البرازيل صاحبة الضيافة والحاصلة على الميدالية الذهبية في النهاية.
وسيقود المنتخب العراقي ضد أستراليا بطلة آسيا سعد عبد الأمير وياسر قاسم وعلي عدنان الظهير الأيسر لأودينيزي الإيطالي لكن انجي بوستيكوجلو مدرب المنتخب الأسترالي أكد أن على فريقه الفوز بكل مبارياته على أرضه.
وقال: «يجب أن نفوز بمبارياتنا على أرضنا لأنه سيكون من الصعب الحصول على نقاط خارج ملعبنا».
وأضاف: «نتابع العراق منذ القرعة. نعرف كل شيء نحتاج إليه عنهم».
ويتأهل أول فريقين في المجموعتين لنهائيات كأس العالم مباشرة ويلتقي صاحبا المركز الثالث في جولة فاصلة ويلعب الفائز ضد صاحب المركز الرابع في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة أخرى في النهائيات.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».