الأرقام ترجح كفة المنتخب السعودي أمام تايلند

الأخضر يسعى إلى مسح آثار تصفيات 2010 و2014

محمد السهلاوي من الهدافين التاريخيين إلى جانب سامي الجابر في التصفيات («الشرق الأوسط»)  -  المنتخب السعودي خلال آخر مواجهة في تصفيات كأس العالم 2014 أمام أستراليا (أ.ف.ب)
محمد السهلاوي من الهدافين التاريخيين إلى جانب سامي الجابر في التصفيات («الشرق الأوسط») - المنتخب السعودي خلال آخر مواجهة في تصفيات كأس العالم 2014 أمام أستراليا (أ.ف.ب)
TT

الأرقام ترجح كفة المنتخب السعودي أمام تايلند

محمد السهلاوي من الهدافين التاريخيين إلى جانب سامي الجابر في التصفيات («الشرق الأوسط»)  -  المنتخب السعودي خلال آخر مواجهة في تصفيات كأس العالم 2014 أمام أستراليا (أ.ف.ب)
محمد السهلاوي من الهدافين التاريخيين إلى جانب سامي الجابر في التصفيات («الشرق الأوسط») - المنتخب السعودي خلال آخر مواجهة في تصفيات كأس العالم 2014 أمام أستراليا (أ.ف.ب)

يبدأ المنتخب السعودي يوم غد الخميس رحلة الوصول إلى نهائيات كأس العالم المقررة في روسيا 2018 بملاقاة المنتخب التايلندي في ملعب الملك فهد بالرياض، وتبدو انطلاقة الأخضر على أرضه سلاحا قويا بالنسبة له في ظل ظروفه الصعبة التي عاشها في آخر منافسات للصعود لكأسي العالم 2010 و2014 والتي فشل فيهما على التوالي.
وخاض المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 108 مباريات بدءا من تصفيات كأس العالم 1978 فاز في 62 مباراة وتعادل في 27 لقاء فيما خسر في 19 مواجهة وأحرز 215 هدفا مقابل 83 هدفا سكنت شباكه.
ويعتبر سامي الجابر هدافه التاريخي في التصفيات برصيد 16 هدفا مقابل 15 هدفا لمحمد السهلاوي الذي سيشارك في التصفيات الحالية وهو مرشح لتجاوز النجم السعودي الكبير سامي الجابر، ويملك طلال المشعل وعبيد الدوسري 14 و13 هدفا لكل منهما في رصيدهما التاريخي على صعيد التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وبدأ المنتخب السعودي مشواره تاريخيا عام 1976 في تصفيات كأس العالم المؤهلة لمونديال الأرجنتين عام 1978 بمواجهة المنتخب السوري في جدة، وانتهى اللقاء بفوز سعودي بهدفين مقابل لا شيء، وخلال تلك التصفيات التي لم يتأهل عبرها المنتخب السعودي لعبت السعودية مباراتين على أرضها انتصرت في واحدة وخسرت الأخرى.
وفي تصفيات نهائيات كأس العالم 1982 المقررة في إسبانيا بدأ المنتخب السعودي مشواره بلقاء مع المنتخب الكويتي في الرياض، ذلك اللقاء الذي استضافه ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز انتهى بالخسارة بهدف نظيف، ولم تكن الخسارة الأولى للسعودية على أرضها، حيث خسرت أيضًا من نيوزيلندا بخماسية نظيفة في الرياض في ختام التصفيات التي لم تتأهل خلالها لكأس العالم، بينما لعبت مع الصين على أرض محايدة في لقاء الذهاب والإياب، وكانت كوالالمبور مسرح اللقاءين وانتهت المباراتان بخسارة سعودية، علما بأن الأخضر لعب تصفيات أولية مع منتخبي العراق وقطر وتجاوزها قبل أن يصطدم بالدور الحاسم الذي خرج منه مباشرة.
وفي تصفيات نهائيات كأس العالم 1986 خرجت السعودية من الدور الأول للتصفيات بعد تعادلها مع الإمارات في الرياض من دون أهداف، وفي لقاء الإياب تغلبت الإمارات بهدف نظيف لتخرج السعودية مبكرًا من التصفيات، لتكون صدمة للشارع الرياضي، فالمنتخب الذي حقق البطولة الآسيوية 1984 خرج مبكرًا ولم يستطع الوصول لنهائيات كأس العالم في المكسيك التي حقق لقبها المنتخب الأرجنتيني.
وفي تصفيات نهائيات كأس العالم 1990 وصلت السعودية للدور الثاني، وأقيم الدور الثاني بنظام التجمع في سنغافورة، وكان اللقاء الأول أمام المنتخب الصيني وانتهى اللقاء بخسارة الأخضر بهدفين مقابل لا شيء، وامتدادا لعدم تأهله لكأس العالم واصل المنتخب السعودي غيابه عن أكبر محفل كروي.
وفي تصفيات نهائيات كأس العالم 1994 أقيم الدور الثاني من التصفيات في الدوحة بنظام التجمع، وشهدت قطر تأهل المنتخب السعودي لأول مرة لنهائيات كأس العالم، وكانت بداية الأخضر بالتصفيات أمام اليابان وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وللمرة الأولى في تاريخ التصفيات الآسيوية أقيمت المباريات المؤهلة لكأس العالم 1998 بفرنسا عبر مباريات الذهاب والإياب، حيث بدأ المنتخب السعودي مشواره بلقاء الكويت في الرياض، وانتهى بفوز سعودي بهدفين مقابل هدف، وفي تلك التصفيات لعبت السعودية أربع مباريات على أرضها استطاعت الفوز في ثلاث مباريات والتعادل في مباراة، لتكسب التأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس العالم.
وكرر الأخضر إنجازي 1994 و1998 بالتأهل للمرة الثالثة على التوالي بتأهله لمونديال 2002 الذي جرى في اليابان وكوريا الجنوبية وافتتحت السعودية مشوارها أمام البحرين في الرياض، وكان التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما هو نتيجة اللقاء، ولعبت السعودية في تلك التصفيات على أرضها مع إيران في جدة وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، ومع العراق في المنامة ومع تايلند في ختام التصفيات بالرياض وانتهى باكتساح سعودي بأربعة أهداف مقابل هدف.
ولم يكتف الأخضر بمنجزاته الثلاثة المتتالية، بل أضاف إليها منجزا رابعا بالصعود إلى مونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا، حيث كانت طشقند بداية إيجابية للأخضر بمواجهة أوزبكستان، حيث لعب المنتخب السعودي أمام المنتخب الأوزبكي وانتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وخاض المنتخب السعودي 3 مباريات على أرضه وحقق الفوز فيها جميعًا، حيث انتصر على كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين في الخبر، وتغلب على المنتخب الكويتي بالرياض بثلاثية نظيفة، وهي النتيجة ذاتها التي فاز فيها على أوزبكستان أيضًا بالرياض، ليحقق تسع نقاط من المباريات التي أقيمت على أرضه ويصعد إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي.
في تصفيات نهائيات كأس العالم 2010 كان اللقاء الأول للمنتخب السعودي في ملعب الملك فهد بالرياض أمام المنتخب الإيراني وانتهى بالتعادل الإيجابي، ولعب الأخضر في تلك التصفيات 4 مباريات على أرضه تحت قيادة المدربين ناصر الجوهر والبرتغالي جوزيه بسيرو اللذين توليا إدارة الأخضر خلال تلك التصفيات، وانتصر في لقاء وتعادل في لقاءين وخسر لقاء واحدا، ليفرط في بداية التصفيات وبالمباريات التي أقيمت على أرضه ليضطر خوض ملحق التصفيات أمام المنتخب البحريني، حيث انتهى لقاء الذهاب في المنامة بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما، فيما تعادلا إيابا بهدفين ليتأهل المنتخب البحريني مستفيدًا من قاعدة الهدف بهدفين، ليفشل المنتخب السعودي بخوض أكبر محفل عالمي للمرة الخامسة على التوالي.
وفي تصفيات كأس العالم 2014 خرج المنتخب السعودي من التصفيات الأولية، ولعب اللقاء الأول في التصفيات مع المنتخب العماني بمسقط وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بينهما، وكان المنتخب السعودي قد لعب ثلاث مباريات على أرضه انتصر في واحدة وتعادل في واحدة وخسر في واحدة، ليكون الفشل هو نتيجة الأخضر ليصل الحال إلى استقالة اتحاد الكرة السعودي في عام 2012 الماضي.
بقيت الإشارة إلى أن منافسات الدور الآسيوي الحاسم الذي سينطلق الخميس المقبل سيبدأ بتايلند في الرياض والجولة الثانية مع العراق في ماليزيا، فيما ستكون الجولة الثالثة مع أستراليا بجدة، والجولة الرابعة مع الإمارات بجدة، والجولة الخامسة مع اليابان بسايتاما، والجولة السادسة مع تايلند في بانكوك، والجولة السابعة مع العراق في بلد محايد، والجولة الثامنة مع أستراليا بملبورن، والجولة التاسعة مع الإمارات في أبوظبي، والجولة العاشرة مع اليابان في الرياض.
والتقى الأخضر السعودي عبر تاريخه مع تايلند في 14 مباراة فاز في 12 مواجهة وتعادل في واحدة وخسر في مثلها، وأحرز لاعبوه 38 هدفا بينما سكنت شباكه 9 أهداف.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.