أمير منطقة الرياض ونائبه يستقبلان بطل كأس ولي العهد والدوري

هنأ النصر على الأداء العالي.. وتركي بن ناصر يضاعف المكافآت إلى 400 ألف ريال

الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض خلال استقباله الأمير فيصل بن تركي و خالد الغامدي (يسار) يرفع كأس الدوري خلال لحظات تتويج النصر أول من أمس
الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض خلال استقباله الأمير فيصل بن تركي و خالد الغامدي (يسار) يرفع كأس الدوري خلال لحظات تتويج النصر أول من أمس
TT

أمير منطقة الرياض ونائبه يستقبلان بطل كأس ولي العهد والدوري

الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض خلال استقباله الأمير فيصل بن تركي و خالد الغامدي (يسار) يرفع كأس الدوري خلال لحظات تتويج النصر أول من أمس
الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض خلال استقباله الأمير فيصل بن تركي و خالد الغامدي (يسار) يرفع كأس الدوري خلال لحظات تتويج النصر أول من أمس

استقبل الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، في مكتبه بالإمارة، ظهر أمس الاثنين؛ الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، وأعضاء الجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم؛ بمناسبة تحقيق الفريق بطولتي كأس ولي العهد والدوري، حيث قدموا له البطولتين تقديرا لما يقدمه من جهود كبيرة لخدمة الشباب والرياضة في البلاد.
وبارك أمير منطقة الرياض لرئيس نادي النصر وأعضائه ولاعبيه حصولهم على البطولتين، مشيدا بما قدموه من عطاء ومستويات فنية مميزة طوال مشوار المنافسات، وبما بذله ويبذله الأمير فيصل بن تركي من دعم كبير أسهم في عودة النصر للبطولات، متمنيا لهم التوفيق.
كما استقبل الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، في مكتبه بالإمارة، ظهر أمس الاثنين؛ الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، وأعضاء الجهازين الإداري والفني ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم؛ بمناسبة تحقيق الفريق بطولتي كأس ولي العهد والدوري، حيث قدموا له البطولتين تقديرا لجهوده الكبيرة في خدمة الشباب والرياضة في البلاد.
وبارك نائب أمير منطقة الرياض لرئيس نادي النصر وأعضائه ولاعبيه حصولهم على البطولتين، مشيدا بما قدموه من مستويات فنية مميزة ونتائج إيجابية طوال مشوار المنافسات، وبما يقوم به نادي النصر من إسهامات رائعة في خدمة المجتمع والجمعيات الخيرية، مؤكدا الدور المميز والكبير الذي يقوم به رئيس النادي، متمنيا لهم التوفيق.
من جانب آخر، وجه الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس هيئة أعضاء الشرف، بزيادة المكافأة للاعبين من 300 ألف ريال إلى 400 ألف ريال لكل لاعب، وجاء ذلك بعد زيارة قام بها أفراد الفريق والأجهزة الإدارية والفنية له ظهر أمس.
من جهته، قدم الأمير الوليد بن طلال دعما لنادي النصر متمثلا في تقديم 25 سيارة للجهاز الفني واللاعبين. وكتب الأمير الوليد على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عشية تتويج النصر بلقب الدوري، تغريدة ذكر فيها: «أهنئ نادي النصر بعودته إلى البطولات وتحقيق الدوري، وبهذه المناسبة أعلن عن مكافأة للجهاز الفني واللاعبين بتقديم 25 سيارة نظير الإنجاز المحقق».
وكانت جماهير النصر احتفلت مع لاعبيها في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض حتى وقت متأخر من فجر يوم أمس الاثنين، وذلك بعد تتويج الفريق مساء أول من أمس ببطولة دوري عبد اللطيف جميل بعد نهاية مباراته أمام التعاون بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وقد نجحت الشركة الراعية في إقامة حفل كبير أمتع الحاضرين في الملعب والمشاهدين خلف الشاشات، وتفاعلت إدارة ملعب «الدرة» مع احتفالات النصراويين بعد التتويج، وقامت بتشغيل الأغاني النصراوية للجماهير التي لم تغادر الملعب إلا الساعة الواحدة فجرا.
واتجه لاعبو النصر بعد خروجهم من الملعب إلى قصر رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وأقيمت احتفالية كبيرة بهذه المناسبة حضرها عدد كبير من أعضاء الشرف والإعلاميين.
من جهة أخرى، يخوض النصر، مساء اليوم الثلاثاء، لقاء استعراضيا أمام نجوم دوري ركاء على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز. وكانت إدارة النصر أعلنت في وقت سابق أنها خصصت دخل المباراة لأسرة لاعب أولمبي النصر عماد صنعاني الذي انتقل إلى رحمة الله قبل عدة أسابيع في حادث مروري.
وستسنح الفرصة اليوم لعدد من اللاعبين في النصر للمشاركة بشكل أساسي، حيث يتوقع أن يلعب الفريق بتشكيل مكون من: بدر الدعيع في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع إبراهيم الزبيدي وعبد الله أمادو ومحمد عيد وكامل المر، وفي خط الوسط أيمن فتيني وخالد الزيلعي وعبد الرحيم جيزاوي ومصعب العتيبي، وفي خط الهجوم حسن الراهب وعماد الحوسني.
بدوره، وصف الأمير فيصل بن تركي، رئيس نادي النصر، الموسم الذي انقضى بالنسبة للنصراويين وحققوا خلاله بطولتي كأس ولي العهد والدوري؛ بالموسم المتعب والشاق، وقال: «الحمد لله توجنا ببطولتين، وأحب أن أبارك لجماهير النصر بشكل عام وللاعبين والجهازين الفني والإداري بشكل خاص، والآن سنحتفل، لكن من يوم غد سننسى هذه الاحتفالات ونبدأ التفكير والعمل للموسم القادم، وهدفنا هو المنافسة على جميع البطولات المحلية والآسيوية».
وأكد رئيس النصر أن الأيام المقبلة ستشهد مفاوضات مع مدرب الفريق الأوروغواياني دانيال كارينيو ونجم خط الوسط محمد نور، وقال: «نحن في نادي النصر حريصون على بقائهما، وسنفتح باب المفاوضات معهما في القريب العاجل، وبإذن الله سيكونون معنا في الموسم المقبل».
وأشاد الأمير فيصل بن تركي بوقفة ودعم والده ورئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر بشكل شخصي في بداياته، قائلا: «أحب أن أشكر والدي الأمير تركي الذي وقف معي في البدايات بالدعم المعنوي والمادي، وأحب أن أقدم البطولتين كهدية له، وبإذن الله سنسعده المواسم المقبلة بكثير من البطولات».
من جهته، أوضح قائد الفريق النصراوي حسين عبد الغني أن جماهير النصر تستحق البطولات، وقال: «الحمد لله الذي وفقنا للحصول على بطولتين هذا الموسم، والحقيقة جماهير النصر بحضورها لقاء أول من أمس أمام التعاون وبحضورها الدائم والمستمر؛ تستحق هذه البطولة، وأحب أن أتقدم لهم بالشكر على مساندتنا والوقوف معنا».
وأشار إلى أن ما حدث لم يكن سهلا، مبينا تحقيق بطولتين ليس بالأمر السهل، لكن بتضافر جهود الجميع من إدارة ولاعبين وأعضاء شرف وأجهزة فنية وإدارية استطعنا أن نحقق البطولتين، وبإذن الله القادم سيكون أفضل.
من جانبه، أكد مدافع النصر خالد الغامدي، الذي وقع تجديد عقده قبيل لقاء النصر والتعاون، أنه في بيته الثاني بالنصر ولم يخرج، وقال «شكرا شكرا للأمير فيصل بن تركي».
واتهم الغامدي بعض الإعلاميين بأنهم سبب التوتر والأحداث التي حصلت، وقال: «علاقتي مع الأمير فيصل بن تركي ومع جماهير النصر ومع النادي أكبر من أن يعرقلها أو يخربها أحد، والأمير فيصل بمنزلة أخ كبير لي، فقد كان يقول لي أثناء فترة إبعادي عن المباريات إن هذا لمصلحتي، وفعلا كنت مشتتا ذهنيا ولم أكن جاهزا بشكل كامل للمشاركة. كذلك أحب أن أشكر نائب الرئيس العميد فهد المشيقح وعامر السلهام وحسام الصالح على وقفتهم معي».
وأشار اللاعب إلى أن حسام الصالح واجه إساءات كثيرة، مضيفا «حسام كان أكثر الناس المصرين على تجديد عقدي في النصر وعدم خروجي منه».
يذكر أنه رغم فرح الجماهير النصراوية بجيلها الجديد الذي استطاع إعادة الفريق للبطولات بعد غياب طويل، إلا أنها كانت وفية جدا مع قائد الفريق السابق الأسطورة ماجد عبد الله، حيث ظهرت صورته في شاشات الملعب أثناء وجوده في الأستوديو التحليلي، وحظي بتحية كبيرة منها، حيث رددت اسمه ولوحت له بعد أن قام بالتلويح لها وسط سعادة كبيرة لـ«الأسطورة»، ما يؤكد أنه ورغم اعتزاله منذ 16 عاما إلا أنه لا يزال في قلب جماهير «العالمي».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.