خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي {الشهداء} وأسرهم لأداء الفريضة

للعام الثامن على التوالي

خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي {الشهداء} وأسرهم لأداء الفريضة
TT

خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي {الشهداء} وأسرهم لأداء الفريضة

خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج فلسطيني من ذوي {الشهداء} وأسرهم لأداء الفريضة

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء وأسرهم، لأداء مناسك الحج لهذا العام 1437هـ، وذلك للعام الثامن على التوالي.
وأوضح الشيخ صالح آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على «برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»، أن هذه اللفتة الملكية، «تعبير عن الأخوة الإسلامية والعربية التي يحملها قادة هذه البلاد لفلسطين وللشعب الفلسطيني العزيز»، موضحًا أن هذا التوجيه «الذي خص به خادم الحرمين الشريفين أسر الشهداء من الأشقاء الفلسطينيين لاستضافتهم، سيترك أثرًا كبيرًا في نفوسهم، وسيكون عاملاً من عوامل التخفيف من معاناتهم».
وقال إن «الشعب الفلسطيني يستحق كل التقدير والاحترام، لما له من تضحيات عظيمة للحفاظ على القدس الشريف وأرض فلسطين التي هي أرض عربية إسلامية، وتستوجب مكانة المملكة الرائدة في خدمة الإسلام أن يكون لها أثر بارز تجاه الشعب الفلسطيني بالذات، ومن هنا جاء الاهتمام من خادم الحرمين الشريفين باستضافة ألف فلسطيني من ذوي الشهداء الفلسطينيين».
وأكد الشيخ صالح آل الشيخ استعدادات الوزارة المتكاملة، وجميع إداراتها المختصة، «لتكون على قدر المسؤولية والثقة التي شرَّفها بها خادم الحرمين الشريفين، ولتكون المسؤول الأول عن تنفيذ هذه الاستضافة وإتمامها على الوجه اللائق بما يليق بهذه الثقة الغالية».



وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
TT

وصول الطائرة الإغاثية السعودية السابعة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية السابعة في مطار الملك خالد قبل توجهها إلى دمشق (واس)

وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السابعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية إلى مطار دمشق الدولي؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.