الصين المحطة الثانية لولي ولي العهد.. والاقتصاد يتصدر الملفات

بكين تعوّل على مبادرتي «رؤية السعودية 2030» و«الحزام» الصينية لتعزيز التنمية الاقتصادية في العالم

ولي ولي العهد يتلقى باقة ورد من طفل صيني لدى وصوله الى بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد يتلقى باقة ورد من طفل صيني لدى وصوله الى بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

الصين المحطة الثانية لولي ولي العهد.. والاقتصاد يتصدر الملفات

ولي ولي العهد يتلقى باقة ورد من طفل صيني لدى وصوله الى بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)
ولي ولي العهد يتلقى باقة ورد من طفل صيني لدى وصوله الى بكين أمس (تصوير: بندر الجلعود)

بدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، زيارة رسمية للصين أمس على رأس وفد رفيع.
وتأتي زيارة ولي ولي العهد إلى بكين، التي تعد محطته الثانية بعد العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وسط ترقب من الجانبين لتنفيذ الأفكار المطروحة خاصة مبادرتي «رؤية السعودية 2030» و«الحزام والطريق» الصينية، على أرض الواقع، سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
وأكد وانغ جين تشن، نائب رئيس المجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، أن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبيّن تشن لـ«الشرق الأوسط» أن بإمكان «رؤية 2030» ومبادرة «الحزام والطريق» أن تنصهرا في بوتقة واحدة تدفع عجلة التنمية الاقتصادية في العالم.
وانطلقت أمس في العاصمة الصينية فعاليات أول منتدى اقتصادي وتجاري سعودي - صيني، برعاية مجلس الغرف السعودية والمجلس الصيني لتنمية التجارة الدولية، وبحضور أكثر من 200 رجل أعمال وممثلين عن شركات سعودية وصينية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.