عيد: «الانضباط» ستقول كلمتها ضد «عبد اللطيف بخاري»

أندية «الأولى» تطالب اتحاد الكرة بـ24 مليون ريال

جانب من اجتماع أحمد عيد برؤساء أندية «الأولى» («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع أحمد عيد برؤساء أندية «الأولى» («الشرق الأوسط»)
TT

عيد: «الانضباط» ستقول كلمتها ضد «عبد اللطيف بخاري»

جانب من اجتماع أحمد عيد برؤساء أندية «الأولى» («الشرق الأوسط»)
جانب من اجتماع أحمد عيد برؤساء أندية «الأولى» («الشرق الأوسط»)

رفض رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد التعليق على قضية عضو مجلس الإدارة الدكتور عبد اللطيف بخاري، «لأنها قضية منظورة في لجنة الانضباط»، وقال: «لها الحق وكمال الحرية في الإجراءات التي تراها مناسبة كونها جهة قضائية».
وأضاف خلال حفل توقيع عقد الشراكة مع «كوكاكولا» راعيا رسميا لاتحاد الكرة لمدة ثلاثة أعوام: «الدكتور بخاري وجد في مقر اللجنة بعد أن طلبت حضوره، وله محل التقدير كزميل في الاتحاد وكرجل يعمل في هذه المنظومة، ولكن هناك قضاء، والقضاء سيتخذ ما يراه مناسبا، وأعضاء مجلس الإدارة لديهم وجهات نظرهم التي نقدرها ونحترمها».
وشدد أحمد عيد على أن الهدف الاسمي الذي ينتظره جميع الرياضيين هو وصول السعودية إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، و«الأخضر السعودي تم إعداده الإعداد الأمثل، وهناك تضحيات كبيرة من الجميع لهذا الغرض، ولا ننسى الوقفات الصادقة والدعم المتواصل من الإعلام السعودي الذي يقدم لنا صورة حضارية لإعداد هذا المنتخب، كما أشيد باللقاء الجميل الذي كان بين الأجيال من خلال حضور نجوم كانت لهم بصمة في الإنجازات السعودية من خلال حضورهم في ملعب الملك فهد الدولي أثناء تدريبات المنتخب، والدافع الأقوى هو الحضور الجماهيري للمباراة بعد شراء جميع تذاكر المباراة ضد المنتخب التايلاندي».
وأوضح أن فترة مجلس إدارة الاتحاد السعودي الحالي ستنتهي في 21 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، موضحا أنه من حق الجميع أن يعرف أن «فترة ولاية هذا المجلس ستنتهي في ذلك اليوم، على أن تعقد الجمعية العمومية اجتماعا لاختيار مجلس الإدارة الجديد».
وفي سؤال عن توقيع العقد مع شركة «كوكاكولا» لمدة 3 سنوات رغم أن اتحاده سيرحل بعد 4 أشهر، قال: «نحن مكملون لبعضنا، ولا توجد أي مشكلة في هذا الجانب».
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد وقع ظهر أمس عقد شراكة مع شركة «كوكاكولا» لتصبح راعيا رسميا للمنتخب السعودي و«كأس الملك» و«كأس ولي العهد» و«كأس السوبر»، ويتضمن الاتفاق الدعم الكامل للمنتخب الوطني لكرة القدم والبطولات الرئيسية التي ستقام في البلاد، وهي كأس الملك، وكأس ولي العهد، وكأس السوبر، كما يشمل هذا الدعم كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018.
من جهته، التقى أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، رؤساء أندية الوطني، والشعلة، والفيحاء، وأحد، والنجوم، وضمك، والعروبة، والحزم، والطائي، ظهر أمس، في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، وذلك في حضور أمين عام الاتحاد أحمد الخميس، حيث جرت مناقشة عدد من الموضوعات التي تقدمت بها أندية الدرجة الأولى، وفي طليعتها المخصصات المالية.
وأشاد أحمد عيد خلال الاجتماع بـ«الجهود الكبيرة التي يبذلها رؤساء أندية الدرجة الأولى، وتواصلهم الدائم والمستمر مع اتحاد الكرة»، مثمنًا «حرصهم البالغ على أن تكون تطلعاتهم التطويرية منبثقة من رؤية وخطة الاتحاد الاستراتيجية، وهو ما يصب في مصلحة وتقدم كرة القدم السعودية». وأضاف: «النشاط الكروي يحظى برعاية وعناية خاصة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وباهتمام مباشر من الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، والشواهد كثيرة على تطور الرياضة السعودية في مختلف أرجاء السعودية، بما فيها أندية الدرجة الأولى التي تعد الرافد الحقيقي للمواهب الكروية».
واستمع رئيس الاتحاد إلى مداخلات رؤساء الأندية الحاضرين اللقاء، حيث عبر عن اعتزازه بكل ما تطرحه الأندية من رؤى مختلفة سواء كانت بالنقد أو الثناء، مؤكدًا على أن عمله رئيسا للاتحاد يقتضي الاستماع إلى كل تلك المطالب والعمل على تحقيقها، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن «هناك جهودا بذلت في سبيل تعزيز الموارد المالية الخاصة بالاتحاد، من خلال البحث عن الرعاة والشركاء، لمواجهة المتطلبات المالية الكبيرة التي ترافق عمل الاتحاد، سواءً مع الأندية من جهة، أو المنتخبات الوطنية من جهة أخرى».
وأبدت أندية الدرجة الأولى التي شاركت في الاجتماع رغبتها في دعم أندية الدرجة الأولى بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال خلال المرحلة المقبلة، أي إجمالي نحو 24 مليون ريال سعودي، وذلك لمواجهة أزمة المصروفات التي ترهقها، وتفعيل دور أندية الدرجة الأولى «المحترفة» في رابطة دوري المحترفين وفقًا للمادة «46» من النظام الأساسي للرابطة، والنظر في المادة الخاصة بالحد الأدنى للرواتب من نظام الاحتراف، والحصة التضامنية للاعب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.