تعيش كولومبيا يومًا تاريخيًا اليوم (الاثنين)، مع دخولها أول وقف إطلاق نار ثنائي ونهائي موقّع بين متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) والحكومة، بعد 52 عامًا من النزاع المسلّح.
وكتب الرئيس خوان مانويل سانتوس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عند منتصف ليل الأحد/ الاثنين، أن «تاريخًا جديدًا بدأ في 29 أغسطس (آب) بالنسبة إلى كولومبيا. الحرب مع فارك انتهت». كما أعلنت «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (ماركسية)، التي تعد حركة المتمردين الرئيسية في البلاد بدورها، أنه «اعتبارًا من هذه اللحظة، يبدأ وقف إطلاق النار الثنائي والنهائي» في كولومبيا.
وقبل ساعات من ذلك، قال القائد الأعلى لـ«فارك»، تيموليون خيمينيز الملقب بـ«تيموشنكو» من هافانا: «آمر جميع قادتنا ووحداتنا وكل مقاتلينا بوقف إطلاق النار والأعمال القتالية في صورة نهائية ضد الدولة الكولومبية».
وكان الرئيس سانتوس القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصدر أوامر الخميس إلى القوات الكولومبية بوقف إطلاق النار ضد «فارك»، اعتبارًا من منتصف ليل الأحد/ الاثنين. وعند حلول منتصف الليل بالتمام، أطلق عناصر الإطفاء، وفق إذاعات محلية، صفارات شاحناتهم في مدن عدة من البلاد، إيذانًا ببدء وقف إطلاق النار، كما دعتهم وزارة الداخلية.
أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل…