آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* منتجع «سان موريتز» في سويسرا يتواصل مع محبي الترف من خلال موقع بالعربية
* أطلقت مؤسسة إقليم إنغاندين السياحية موقعها على الويب وصفحاتها للتواصل الاجتماعي على موقعي الـ«فيسبوك» و«تويتر» باللغة العربية. يستغل المنتجع الواقع في جبال الألب وجود أكثر من 125 مليون مستخدم عربي للإنترنت منهم أكثر من 53 مليون على مواقع التواصل الاجتماعي في بسط وجوده وصورته في العالم العربي. ومع التوقعات بزيادة مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط إلى 413 مليون بحلول عام 2015، أصبح منتجع إنغاندين سان مورتز أكثر تفاعلا مع محبي الترف والتميز بلغتهم الأم العربية الأصيلة.
موقع منتجع سان مورتز، الواقع في وادي إنغاندين متوفر على الويب باللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والروسية والبرتغالية والبرازيلية والصينية. كجزء من استراتيجية الشركة للوصول إلى متحدثي اللغة العربية في جميع أنحاء العالم، أطلق موقع المنتجع على الإنترنت باللغة العربية الحديثة. تنقسم صفحات الإنترنت العربية إلى جزء لفصل الصيف وآخر للشتاء، ويعرض كل منهما تلقائيا بحسب الفصل من السنة، كما أن مضمون العروض يختلف بحسب الفصل، على سبيل المثال «رحلات القطار أو التليفريك الجبلي» و«فندق مع سكي باس». في الشهور الأخيرة حظي منتجع «إنجاندين سانت مورتز» بوجود على موقعي «فيسبوك» و«تويتر» باللغة العربية. وبما أن اللغة الإنجليزية تمثل نسبة 48% واللغة العربية 45% من اللغات المستخدمة في مواقع التواصل الاجتماعي، فكل منشور على صفحات التواصل الاجتماعي لمنتجع سانت مورتز يكتب باللغة العربية أو الإنجليزية.
* «فورسيزونز» يعلن عن تعيين كريستوفر نورتون نائبا للرئيس التنفيذي للمنتجات والعمليات العالمية
* أعلنت سلسلة فنادق ومنتجعات «فورسيزونز»، الشركة العالمية الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، ترقية كريسوفر نورتون وتعيينه لشغل منصب جديد أنشئ مؤخرا خصيصا له، وهو منصب نائب الرئيس التنفيذي للمنتجات والعمليات العالمية.
سيضطلع بمسؤوليات المنتجات والعمليات الفندقية والتصاميم والإنشاءات ومشتريات «فورسيزونز» في شتى أنحاء العالم. ومن شأن هذا التعيين إكساب المنتجات والخدمات المقدمة في «فورسيزونز» المزيد من العناية والاهتمام، وتوحيد كل الجهود لزيادة فرص ومجالات تميز «فورسيزونز»، إضافة إلى تعزيز تفوق السلسلة على منافسيها، لا سيما بعد توسيع «فورسيزونز» لموقعها ومكانتها العالمية الرائدة.
وأسند هذا المنصب إلى نورتون نظرا لتمتعه بخبرة واسعة وعريقة، نجح في مراكمتها بعد سنوات عمله الطويلة مع «فورسيزونز» والتي تقارب 25 عاما، وقد شغل مؤخرا منصب رئيس العمليات الفندقية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، واضطلع أثناء توليه هذا المنصب بالعمليات الفندقية في كافة منتجعات وفنادق «فورسيزونز» في المنطقة.
وتخرج كريستوفر من جامعة لوزان المرموقة في سويسرا، وانضم إلى «فورسيزونز» عام 1989 بوصفه مديرا تنفيذيا مساعدا في فندق «فورسيزونز مونتريال». ومنذ ذلك الحين، قام بإدارة فنادق ومنتجعات «فورسيزونز» حول العالم ومن بينها منتجع «فورسيزونز بالي» في خليج جيمباران ومنتجع «فورسيزونز بالي» في سايان. واحتلت منتجعات «فورسيزونز» في بالي تحت إدارته المرتبة الأولى في العالم بحسب تصنيف مجلة «كوندي ناست ترافيل بلاس ليجر» العالمية.
وشغل نورتون عام 1999 منصب نائب الرئيس الإقليمي وأشرف على فنادق ومنتجعات السلسلة في إندونيسيا والمالديف وسنغافورة. وفي الفترة من عام 2007 ولغاية عام 2012، تولى منصب المدير العام لأحد أبرز فنادق السلسلة: فندق فورسيزونز جورج الخامس، باريس، والذي ينال بشكل مستمر أكبر عدد من أصوات محبي السفر بوصفه أفضل فندق في العالم. كما اضطلع نورتون بالإشراف على فنادق ومنتجعات الشركة في أوروبا وشمال أفريقيا والمحيط الهندي والشرق الأوسط خلال شغله لمنصب نائب الرئيس الإقليمي. وفي عام 2012، تولى منصب رئيس العمليات الفندقية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
* طيران الإمارات تسير ثلاث رحلات يوميا إلى عمان ابتداء من 1 أغسطس
* كشفت «طيران الإمارات» النقاب عن خطط لتعزيز خدمتها بين دبي والعاصمة الأردنية عمان، من خلال زيادة عدد رحلاتها المنتظمة لتصبح ثلاث رحلات يوميا اعتبارا من 1 أغسطس (آب) المقبل. وتعتبر عمان واحدة من أهم وأقدم محطات شبكة طيران الإمارات، حيث بدأت الناقلة خدمتها منذ عام 1986 أي بعد أقل من عام واحد على انطلاق عملياتها.
واعتبارا من 1 أغسطس المقبل، ستغادر الرحلة الجديدة «إي كيه 905» يوميا دبي الساعة 9:55 مساء لتصل إلى مطار الملكة علياء الدولي عند الساعة 11:59 مساء، وتقلع رحلة العودة «إي كيه 906» من عمان في تمام الساعة 3:45 صباحا لتهبط في مطار دبي الدولي عند الساعة 7:45 صباحا. وسوف تخدم «طيران الإمارات» رحلتها الجديدة إلى عمان كما الرحلات الحالية، أي بطائرات «بوينج 777 - 200» و«777 - 300» و«إيرباص A330 - 200».



«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
TT

«سوق السفر العالمي» ينطلق في لندن والعيون على السعودية

وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)
وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب يفتتح الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (واس)

انطلقت فعاليات معرض «سوق السفر العالمي» WTM في نسخته الـ44 في المركز الدولي للمؤتمرات والمعارض في إكسيل في شرق لندن وتستمر لغاية الخميس.

ويعدّ هذا المعرض الأكثر تأثيراً في صناعة السفر، ويقدم فرصة مثالية لبناء العارضين شبكات قوية تساهم في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة والتعرف على أحدث تطورات السوق السياحية في العالم.

مشاركة قوية من المملكة السعودية (الشرق الأوسط)

ويشارك هذا العام في المعرض 4 آلاف عارض، بما في ذلك مجالس وممثلو السياحة وأصحاب الفنادق والخدمات التكنولوجية والتجارب العالمية وشركات الطيران، بالإضافة إلى انضمام 80 عارضاً جديداً هذا العام. وعلقت جولييت لوساردو، مديرة العارضين: «سيكون عام 2024 أفضل عام حتى الآن بالنسبة إلى سوق السفر العالمي، حيث تشير التوقعات إلى حدوث نمو وتوسع بنسبة 7 في المائة؛ مما يعكس ازدهار قطاع السياحة الدولي».

ويسهم المعرض في تسليط الضوء على التحديات والفرص المستقبلية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار والاستدامة البيئية في صناعة السياحة، إضافة إلى استعادة صناعة السفر من تداعيات جائحة «كوفيد - 19» وكيفية تكييف الشركات مع التغيرات الكبيرة في سلوكيات السفر.

جانب من الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

ويتضمن المعرض أيضاً عدداً من الندوات والجلسات حول مواضيع متنوعة مثل الأمن السيبراني والاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح في ظل المنافسة العالمية.

واللافت هذا العام مشاركة المملكة العربية السعودية القوية، حيث تقود وفداً يضم 61 من أصحاب المصلحة الرئيسيين لتسليط الضوء على النمو السريع الذي تشهده البلاد في قطاع السياحة.

ويحتضن جناح «روح السعودية» هذا العام كثيراً من الأجنحة المميزة والتفاعلية التي ترسخ الحفاوة السعودية، وتبرز الثقافة الغنية والأصيلة، وتسلط الضوء على الطبيعة الساحرة والتنوع الطبيعي والمناخي.

كوكتيلات تُستخدم فيها المنتجات السعودية مثل ورد الطائف (الشرق الأوسط)

وكشفت السعودية خلال المعرض عن خطط سياحية جديدة، وتركت انطباعاً قوياً في «سوق السفر العالمي» من خلال حجم منصات العرض الخاصة بها والعروض التي قدمتها للمشاركين في المعرض وتعريفهم بثقافة البلاد وتقديم القهوة والحلويات التقليدية للضيوف.

وترأس الوفد السعودي أحمد الخطيب، وزير السياحة ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، إلى جانب الرئيس التنفيذي للهيئة فهد حميد الدين وشخصيات رئيسية أخرى من قطاع السياحة السعودي.

ويضم الوفد ممثلين عن المنظمات الكبرى مثل وزارة السياحة وصندوق التنمية السياحية، وشركة «الرحلات البحرية السعودية»، و«طيران الرياض»، و«البحر الأحمر العالمية» و«الهيئة الملكية للعلا».

ويتم عرض المشروعات الرئيسية في المملكة مثل «نيوم»، بالإضافة إلى المعالم الثقافية والترفيهية مثل «موسم الرياض».

مدخل الجناح السعودي في «سوق السفر العالمي» بلندن (الشرق الأوسط)

وتشارك أيضاً 17 علامة تجارية لفنادق محلية ودولية، وهو ما يمثل أكبر عدد من شركاء الفنادق الممثلين في الجناح السعودي.

وخلال المعرض من المتوقع كشف النقاب عن شراكات جديدة تتماشى مع استراتيجية السياحة التطلعية للمملكة.

وكانت منطقة عسير في السعودية من بين المشاركين الجدد في المعرض هذا العام، حيث قال رئيس قطاع الوجهات السياحية حاتم الحربي: «هذه المشاركة الأولى لنا في ترويج منطقة عسير بصفتها وجهة سياحية بدعم من الهيئة السعودية للسياحة ووزارة السياحة السعودية»، وأضاف أن الغرض من المشاركة هو تقديم منطقة عسير بصفتها إحدى أهم الوجهات السياحية في السعودية؛ لأنها تجرية مختلفة تماماً وباستطاعتها تغيير الصورة النمطية عن المملكة التي تشير إلى أنها مناطق حارة وصحراء فحسب.

«طيران الرياض» من المشاركين في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وقامت «الشرق الأوسط» باختبار معرفة سارة، الدليل السياحي السعودي الأول الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، عن طريق طرح أسئلة عن أجمل الأماكن السياحية وأفضل ما يمكن القيام به في مناطق مختلفة في السعودية، بالإضافة إلى نصائح سياحية... وكانت النتيجة أكثر من جيدة. وبحسب القائمين على المشروع، فمن المتوقع أن تكون سارة متوفرة في مرافق سياحية عدّة ومطارات مختلفة لتقديم المعلومات والنصائح للزوار عن طريق الذكاء الاصطناعي.

يشار إلى أن تطوير «مشروع سارة» استغرق أكثر من عشرة أشهر وتم اختيار ملامحها بتأنٍ لتقدم صورة مشابهة لصورة المرأة السعودية. سارة تتكلم ثلاث لغات، وهي العربية، والانجليزية، والصينية.

وتميز الجناح السعودي بتقديم مجموعة متنوعة من التجارب الغامرة، بما في ذلك جولات الواقع الافتراضي والعروض التقليدية والمأكولات المحلية، وتقديم مشروبات يقوم بتحضيرها الـ«ميكسولوجيست» السعودي يوسف عبد الرحمن الذي شرح لـ«الشرق الأوسط» عن طريقة ابتكاره كوكتيلات سعودية يحضّرها من منتجات محلية، مثل ورد الطائف وخزامى جازان وغيرها.

عرض لمهن تراثية سعودية (الشرق الأوسط)

وتأتي مشاركة المملكة في المعرض في أعقاب إطلاق حملة «حيث يضيء الشتاء» هو جزء من مبادرة «هذه الأرض تنادي» الأوسع. وتهدف هذه المبادرة إلى جذب الزوار إلى الوجهات الرئيسية في السعودية ودعوة المسافرين على مدار العام مثل «موسم الرياض»، و«مهرجان العلا»، وسباق «الجائزة الكبرى السعودي للفورمولا 1» في جدة.

من المتوقع أن تقود الصين والهند النمو المستقبلي في الكثير من أسواق السياحة العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط. وتشير التوقعات أيضاً إلى ازدياد السفر إلى الخارج بنسبة 80 في المائة بحلول عام 2030.

ألعاب ونشاطات في الجناح السعودي (الشرق الأوسط)

وتوقع المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) أن تنمو مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 15.5 تريليون دولار بحلول عام 2033، مما يمثل 11.6 في المائة من الاقتصاد العالمي، وسيوظف 430 مليون شخص حول العالم بمن فيهم ما يقارب 12 في المائة في هذا القطاع.