نجل بريطانية التحقت بـ«داعش» شارك في عملية إعدام جماعية بسوريا

تعرف عليه والده في مقطع فيديو نشره التنظيم

صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب  «جوجو» («ميل أونلاين»)
صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب «جوجو» («ميل أونلاين»)
TT

نجل بريطانية التحقت بـ«داعش» شارك في عملية إعدام جماعية بسوريا

صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب  «جوجو» («ميل أونلاين»)
صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب «جوجو» («ميل أونلاين»)

أعرب والد طفل صغير اصطحبته والدته إلى سوريا عن صدمته البالغة حيال مشاهدته فيديو يظهر خلاله ابنه في أثناء قتله أحد أسرى تنظيم داعش. وقال الأب المكلوم، الذي لم ير ابنه منذ 3 سنوات، إن نجله تعرض لـ«غسل دماغ» على يد والدته، سالي جونز، بعدما أخذته معها للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
وأكدت صحيفة «ديلي ميل»، في نسختها ليوم الأحد، أن الأم البالغة 47 عامًا، ولديها طفلين، هي واحدة من أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة من جانب الأمم المتحدة، بعدما فرت إلى سوريا برفقة نجلها الأصغر، جوناثان ألاو جوجو، كما يسميه والده، عام 2013، الذي كان حينها في العاشرة من عمره.
وقد تعرف الأب على ملامح ابنه من خلال فيديو دعائي مروع جديد نشره التنظيم الإرهابي، الجمعة، وقال إنه «قد يكون ابنه». ويظهر في الفيديو 5 أطفال وهم يعدمون مجموعة من المقاتلين الأكراد الذين أسرهم التنظيم الإرهابي.
وفي تصريحات له، أمس، لصحف محلية، قال الرجل الذي طلب عدم كشف هويته لحماية سلامته: «لقد كان طفلاً ذكيًا، ومجرد طفل عادي مثل الآخرين في عمره، يركض وراء الفراشات، ويحب الذهاب إلى المتنزه.. لقد اضطررت إلى حذف هذا الفيديو لأنه كان مؤلمًا. والآن، لا نملك سوى المضي قدمًا.. إنه لأمر مثير للغثيان أن يتعرض الصبي لغسل دماغ على هذا النحو».
كانت جونز قد أنجبت جوجو في مدينة كنت البريطانية عام 2004، لكنها سرعان ما انفصلت عن والده. وبعد ذلك، اعتنقت الإسلام. وقال صديق للأب: «كانت سالي تبعث له رسائل مثيرة للاشمئزاز.. كانت تهدده بأخذ جوجو إلى التجمعات المتطرفة وتركه هناك.. لقد كان أمرًا مريعًا».
وبعد انفصالهما، تزوجت جونز بمتطرف يصغرها بـ25 عامًا، غيّر اسم جوجو إلى حمزة، وفر الثلاثة إلى سوريا قبل 3 سنوات.
وخلال أحدث فيديو دعائي ينشره «داعش»، وتبلغ مدته 9 دقائق، يظهر الصبي وقد حمل اسم أبو عبد الله البريطاني، وهو اسم مستعار عادة ما يحمله الإرهابيون البريطانيون الذين التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي.
أما الأطفال الآخرون، فقد جرت الإشارة إلى انتمائهم إلى مصر وكردستان وتونس وأوزبكستان، وظهر الأطفال وهم يرتدون ملابس عسكرية، ويصوبون أسلحتهم إلى رؤوس مجموعة من الأسرى، ثم أطلقوا النار عليهم.
وأضاف صديق الوالد: «كان طفلاً سعيدًا، محبا للآخرين، ودودا وعطوفا وحساسا.. أشعر بالغضب من سالي لأخذها طفل لا يعلم الصواب والخطأ، فالأطفال يسهل التأثير عليهم.. إنه طفل بريء، ولست أدري ما الذي يدفع أم للزج بابنها في مثل هذا الموقف الخطير».
وتبعًا لما أعلنته «كويليام فاونديشن» المعنية بمكافحة التطرف، فإن نحو 50 طفلاً بريطاني المولد يعيشون بالمناطق الخاضعة لسيطرة «داعش»، إلا أن عددا كبيرا منهم يتحدر من أصول أجنبية.
وكانت جونز تعزف الغيتار في فرقة موسيقية لموسيقى الروك تدعى «كرنش»، جميع أعضائها نساء، وهي في العشرينات من عمرها. وفي الثلاثينات، أنجبت طفلاً يدعى جوناثان. وفي 2013، تزوجت جونز من جنيد حسين، متطرف يحترف القرصنة الإلكترونية، يصغرها بـ25 عامًا، وأخذا جوجو معهما إلى سوريا. ولقي حسين حتفه خلال ضربة لطائرة أميركية دون طيار العام الماضي.
وخلال الشهور التي أعقبت ذلك، أصدرت جونز تهديدات مروعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت صورا لها وهي تحمل بندقية. ومع استخدامها الاسم المستعار «أم حسين البريطاني»، قالت إنها ترغب في قطع رؤوس المسيحيين بـ«سكين مسنن»، وأثنت على أسامة بن لادن.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية أنها تعلم بأمر الفيديو، لكن ليس لديها تعليق.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.