أفاد مصدر عسكري بهيئة الأركان اليمنية، بأن القوى الانقلابية (الحوثيين، وأتباع المخلوع صالح) ما زالت تمتلك الكثير من الأسلحة ما بين الخفيفة والثقيلة، على الرغم من تدمير التحالف العربي بقيادة السعودية جزءا كبيرا منها، من مخازن الأسلحة، إلا أن هناك استمرارا في عملية تهريب الأسلحة من قبل إيران، لتلك القوى الانقلابية من أجل استهداف السعودية.
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن التحالف العربي دمر الكثير من الأسلحة وإن عمليات التهريب مستمرة وترسل إليهم من قبل إيران عبر البحر، مشددًا على أن المخلوع صالح، إبان حكمه كان حريصا على أن تكون كافة الإمكانيات العسكرية بالقرب من أمانة العاصمة صنعاء.
وذكر المسؤول العسكري، أن هناك تنسيقا مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية لتعقب مصادر المقذوفات وتدميرها قبل إطلاقها، موضحًا أن مستوى التنسيق يتم أيضًا في الجبهات العسكرية، ويدعم بكافة القوى وبالإمكانيات التي تركز على استهداف مصادر النيران، وتجنب استهداف المدنيين، مشددًا على أن الدور الرئيسي يعول على طيران التحالف في غالبية عمليات التحرير، إضافة إلى تنسيق في المناطق الشمالية الغربية لليمن فيما يتعلق بوجود قوات يمنية.
يذكر أن الخارجية الأميركية أعلنت، أن واشنطن تدرس فرض حزمة جديدة من العقوبات على طهران لأنها ترسل الصواريخ الباليستية إلى الحوثيين، وشدد الوزير جون كيري، على أن إرسال إيران صواريخ إلى المتمردين الحوثيين وحلفائهم لا يمكن أن يستمر، وأنه يجب أن تنتهي هذه الحرب وأن تنتهي بأسرع ما يمكن، محذرًا طهران من تزويد المتمردين بالسلاح، قائلا: «التهديد الذي يشكله إرسال الصواريخ وغيرها من الأسلحة المتطورة إلى اليمن من قبل إيران، يمتد أبعد من اليمن بكثير، وهو ليس تهديدًا للمملكة العربية السعودية والمنطقة فقط، بل هو تهديد للولايات المتحدة ولا يمكن أن يستمر».
مصدر عسكري يمني: إيران تزود الانقلابيين بالأسلحة عبر البحر
قال لـ «الشرق الأوسط» إن هناك تنسيقًا مع «التحالف» لتعقب مصادر المقذوفات وتدميرها
مصدر عسكري يمني: إيران تزود الانقلابيين بالأسلحة عبر البحر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة