بريطاني بعد رؤية ابنه يعدم أسيرًا في سوريا: أمه غسلت دماغه

قال إن مطلقته سالي جونز حولته سفاحًا لـ«داعش»

صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب «جوجو» («ميل أونلاين»)
صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب «جوجو» («ميل أونلاين»)
TT

بريطاني بعد رؤية ابنه يعدم أسيرًا في سوريا: أمه غسلت دماغه

صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب «جوجو» («ميل أونلاين»)
صورة من مقطع فيديو نشره «داعش» الجمعة الماضي يظهر مشاركة أطفال بينهم «جوجو» (الثاني من اليمين) في إعدام جماعي لأسرى أكراد.. وفي الإطار الطفل جوناثان الملقب «جوجو» («ميل أونلاين»)

قال بريطاني إنه أصيب بالصدمة عندما شاهد نجله الذي لم يره منذ 3 سنوات وهو يطلق النار على أسير في سوريا ضمن مجموعة من الأطفال كلفهم «داعش» إعدام أسرى.
وقال الأب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن نجله تعرض لـ«غسل دماغ» على يد والدته، سالي جونز، بعدما أخذته معها للانضمام إلى التنظيم الإرهابي، وإنها حولته إلى سفاح لـ«داعش». وأكدت صحيفة «ديلي ميل»، أن الأم، ولديها طفلان، هي واحدة من أكثر الإرهابيين المطلوبين للعدالة من جانب الأمم المتحدة، بعدما فرت إلى سوريا عام 2013 برفقة نجلها الأصغر، جوناثان، أو جوجو، كما يسميه والده، الذي كان حينها في العاشرة من عمره.
وقد تعرف الأب إلى ملامح ابنه من خلال فيديو دعائي مروع جديد نشره التنظيم الإرهابي، الجمعة، وقال إنه «قد يكون ابنه». ويظهر في الفيديو 5 أطفال وهم يعدمون مجموعة من المقاتلين الذين أسرهم التنظيم الإرهابي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.