مانشستر سيتي يتخطى وستهام ويقفز لصدارة الدوري الإنجليزي

ويست بروميتش ألبيون يهدر فرصة احتلال أحد المراكز الستة الأولى ويتعادل مع ميدلزبره

فيرناندينيو (يسار) يعزز تقدم مانشستر سيتي بهدف (إ.ب.أ)
فيرناندينيو (يسار) يعزز تقدم مانشستر سيتي بهدف (إ.ب.أ)
TT

مانشستر سيتي يتخطى وستهام ويقفز لصدارة الدوري الإنجليزي

فيرناندينيو (يسار) يعزز تقدم مانشستر سيتي بهدف (إ.ب.أ)
فيرناندينيو (يسار) يعزز تقدم مانشستر سيتي بهدف (إ.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي انتصاراته بقيادة مديره الفني الجديد الإسباني جوسيب غوارديولا، وحقق الفوز الثالث على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بالتغلب على وستهام 3 - 1 أمس الأحد، في ختام مباريات المرحلة الثالثة من المسابقة، والتي شهدت أمس أيضا تعادل ويست بروميتش ألبيون مع ميدلزبره سلبيا.
وحافظ مانشستر سيتي على العلامة الكاملة ليرفع رصيده إلى 9 نقاط ويتصدر جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد، فيما تجمد رصيد وستهام عند 3 نقاط في المركز الثاني عشر. وكانت المباراة القوية أمس، أفضل استعداد لمانشستر سيتي وغوارديولا قبل خوض مباراة ديربي «مانشستر» أمام مانشستر يونايتد في المرحلة الرابعة من المسابقة والتي تقام بعد أسبوعين بسبب توقف المسابقة الأسبوع المقبل الذي يشهد جولة مباريات دولية.
وبدا أن مانشستر سيتي حسم المباراة تماما في شوطها الأول، عندما تقدم بهدفين نظيفين سجلهما رحيم ستيرلنغ وفيرناندينيو في الدقيقتين 7 و18. ولكن وستهام أنعش آماله في المباراة بالهدف الذي سجله ميشيل أنطونيو في الدقيقة 58 قبل أن يقضي ستيرلنغ على آمال الضيوف في التعادل بتسجيل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة. وكان ستيرلنغ أنانيا وسدد كرة من زاوية صعبة بدل التمرير لدي بروين فأصاب الشبكة من الخارج في الدقيقة 89. وأصاب الإسباني ديفيد سيلفا القائم الأيمن في الدقيقة 92. لكن الهدف الثالث لم يتأخر سوى ثوان بعد لعبة ثلاثية من نصري إلى سيلفا ومنه إلى ستيرلنغ الذي راوغ الحارس وأرسل الكرة ببرودة أعصاب من مسافة قريبة.
وسقط ويست بروميتش ألبيون في فخ التعادل السلبي مع ضيفه ميدلزبره في وقت سابق أمس. وفشل بروميتش ألبيون في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط فقط، ويتقدم للمركز العاشر، فيما رفع ميدلزبره رصيده إلى 5 نقاط وتقدم لمشاركة توتنهام في المركز السادس بجدول المسابقة. وحافظ ميدلزبره، العائد لدوري الدرجة الممتازة للمرة الأولى منذ موسم 2008 – 2009، على سجله خاليا من الهزائم في الموسم الحالي حتى الآن. وعانى كل من الفريقين في صناعة الفرص أمام مرمى الآخر ليقتصر تسديد كل منهما على المرمى على تسديدتين فحسب. وقال إيتور كارانكا المدير الفني لميدلزبره، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «كانت مباراة صعبة لكل من الفريقين، ولكن حصد نقطة كان أمرا في غاية الأهمية؛ لأن كل المباريات في الدوري الإنجليزي قوية.. ارتفاع رصيدنا لخمس نقاط في جدول المسابقة أمر جيد». وأوضح: «ربما لم نقدم اليوم أفضل أداء لدينا ولكن الروح كانت موجودة. هذا أمر مهم».
وشهد الشوط الثاني ضياع أفضل فرصة لويست بروميتش ألبيون، إثر ضربة ركنية قابلها كريج داوسون بضربة رأس ولكن الكرة ذهبت خارج المرمى. فيما كانت أفضل فرصة لميدلزبره عندما سدد كريستيان ستواني الكرة من زاوية صعبة ولكنها ذهبت في متناول الحارس. وقال توني بوليس المدير الفني لويست بروميتش ألبيون: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد بالفعل في أول 25 دقيقة من المباراة. لم نسجل هدفا ثم أفلتت منا السيطرة على المباراة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.