أنشيلوتي: غيرت قليلاً في بايرن لأنه قوي جدًا

أنشيلوتي: غيرت قليلاً في بايرن لأنه قوي جدًا
TT

أنشيلوتي: غيرت قليلاً في بايرن لأنه قوي جدًا

أنشيلوتي: غيرت قليلاً في بايرن لأنه قوي جدًا

أوضح الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب بايرن ميونيخ بطل ألمانيا لكرة القدم، أنه أجرى تغييرات قليلة على فريقه لأنه قوي جدًا، وأنه سعيد لوراثة ما فعله سلفه الإسباني بيب غوارديولا.
وبدأ بايرن ميونيخ حملة الدفاع عن لقبه بطريقة مثالية، باكتساحه ضيفه فيردر بريمن بستة أهداف نظيفة الجمعة في مباراة الافتتاح، في مؤشر على استعداده جيدًا لإحراز اللقب الخامس على التوالي (رقم قياسي).
واحتكر الفريق البافاري لقب الدوري الألماني في المواسم الأربعة الماضية، أولاً مع المدرب يوب هاينكيس، ثم في المواسم الثلاثة التالية مع غوارديولا.
وانتقل غوارديولا للإشراف على مانشستر سيتي الإنجليزي.
وقال أنشيلوتي لمحطة «اي آر دي»: «لقد أجريت تغييرات قليلة في بايرن، لأنه فريق قوي جدًا، ربما نحن بحاجة فقط إلى اللعب بطريقة هجومية أكثر».
وتابع: «أنا سعيد جدًا، فكان ذلك أداء جيدًا جدًا من الفريق، لقد بدأنا المباراة جيدًا وسيطرنا عليها مبكرًا».
وأضاف: «لعبنا جيدًا طوال الدقائق التسعين، وأنا سعيد لأن هناك فقط أمورًا قليلة يجب تحسينها».
وأشاد أنشيلوتي بالمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثلاثية أمام بريمن بقوله: «روبرت ليفاندوفسكي مهاجم رائع، لقد لعبنا بشكل جيد في الهجوم مع كثير من الثنائيات والهجمات بعدد كبير من اللاعبين».
وكان ليفاندوفسكي توج هدافًا للبوندسليغا في الموسم الماضي برصيد 30 هدفًا.
واللافت أن بايرن كان اكتسح هامبورغ بخماسية نظيفة في مباراته الأولى في الدوري الموسم الماضي.
وتواجه المدرب الإيطالي مشكلة كبيرة في اختيار التشكيلة الأساسية في بايرن، نظرًا للعدد الكبير من النجوم في الفريق.
ويقول في هذا الصدد: «الفريق قوي جدًا لدرجة أنه من الصعب اختيار 11 لاعبًا، وهذا يعني أن لديك 11 لاعبًا سعيدًا و12 أو 13 غير سعداء».
وأوضح: «وجدت جوًا رائعًا في بايرن، واللاعبون يتمتعون بروح الفريق ويدعمون بعضهم بعضًا».
ويملك بايرن ترسانة من اللاعبين؛ أمثال الحارس مانويل نوير وتوماس مولر وجوشوا كيميتش والتشيلي ارتورو فيدال وليفاندوفسكي والفرنسي فرانك ريبيري والنمسوي ديفيد الابا والإسبانيين تياغو الكانتارا وتشابي الونسو، فضلاً عن المصابين المتوقع أن يلتحقوا بالتشكيلة في الأيام المقبلة، كالجناح الهولندي اريين روبن والفرنسي كينغسلي كومان والبرتغالي ريناتو سانشيز وجيروم بواتنغ وهولغر بادشتوبر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.