معارض سوري: النظام بدأ خطة «التغيير الديموغرافي» في أواخر 2012

أبازيد : أحداث داريا تكمل مسلسل «السيدة زينب»

معارض سوري: النظام بدأ خطة  «التغيير الديموغرافي» في أواخر 2012
TT

معارض سوري: النظام بدأ خطة «التغيير الديموغرافي» في أواخر 2012

معارض سوري: النظام بدأ خطة  «التغيير الديموغرافي» في أواخر 2012

صرّح المعارض السوري البارز أحمد أبازيد، بأن تنفيذ خطة التغيير الديموغرافي في سوريا «انطلق منذ الربع الأخير في 2012. حين بدأ النظام يستخدم ميليشيات شيعية ذات طابع طائفي والاستعانة بها لتغيير الواقع الديموغرافي حول العاصمة دمشق، وقرب الحدود اللبنانية».
وأردف أبازيد في تصريحات أدلى بها لـ«الشرق الأوسط» أن أهم تلك العمليات «كانت في حي السيدة زينب (جنوب دمشق) وما حوله حين دخلتها الميليشيات الطائفية في النصف الأول من عام 2013، ووسعت نفوذها». وشدد أبازيد على أن النظام «أنزل الميليشيات الشيعية في أحياء دمشق حول السيدة زينب مكان العائلات التي تم تهجيرها أو قتلها»، ولفت إلى أن تلك الخطة «استكملت في معركة القصير خلال ربيع 2013. وبعدها في معركة يبرود».
وتابع المعارض السوري في تصريحه شارحًا أن النظام «عمل بالتعاون مع الميليشيات الشيعية بدعم إيراني على وأد الثورة في المنطقة الوسطى، والجانب المحاذي للحدود اللبناني في محافظة دمشق ومحافظة حمص، وعلى تغيير ديموغرافي ذي طابع طائفي في تلك المناطق». وتابع: «إن تهجير الثوار من داريا وفرض انسحاب المدنيين، يهدف إلى تثبيت أسس التغيير الديموغرافي حول دمشق وفي الريف المحاذي للبنان بحيث تصبح الخطة أمرًا واقعًا».
واتهم أبازيد منظمة الأمم المتحدة «بتسهيل الخطة عبر وضع انسحاب المقاتلين والمدنيين من هذه المناطق كشرط لتسوية الوضع فيها، بدلاً من أن تعمل على تأمين المدنيين وإدخال المساعدات إليهم».



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».