5 لاعبين يستحقون الانضمام للمنتخب الإنجليزي

قبل أن يعلن سام ألاردايس مدرب إنجلترا الجديد قائمة فريقه اليوم

ناثان ريدموند مهاجم ساوثهامبتون (رويترز) - كورتيس ديفيز قلب دفاع هال سيتي (رويترز) - مارك نوبل مدافع وستهام («الشرق الأوسط») - أندروس تاونسند جناح كريستال بالاس (رويترز)
ناثان ريدموند مهاجم ساوثهامبتون (رويترز) - كورتيس ديفيز قلب دفاع هال سيتي (رويترز) - مارك نوبل مدافع وستهام («الشرق الأوسط») - أندروس تاونسند جناح كريستال بالاس (رويترز)
TT

5 لاعبين يستحقون الانضمام للمنتخب الإنجليزي

ناثان ريدموند مهاجم ساوثهامبتون (رويترز) - كورتيس ديفيز قلب دفاع هال سيتي (رويترز) - مارك نوبل مدافع وستهام («الشرق الأوسط») - أندروس تاونسند جناح كريستال بالاس (رويترز)
ناثان ريدموند مهاجم ساوثهامبتون (رويترز) - كورتيس ديفيز قلب دفاع هال سيتي (رويترز) - مارك نوبل مدافع وستهام («الشرق الأوسط») - أندروس تاونسند جناح كريستال بالاس (رويترز)

قبل أن يختار مدرب إنجلترا الجديد سام ألاردايس قائمة فريقه اليوم، عليه أن ينظر بعين الاهتمام لكورتيس ديفيز، وجاك كورك، ومارك نوبل، وناثان ريدموند، وأندروس تاونسند. ويعلن ألاردايس عن تشكيلته لخوض أول مباراة لإنجلترا ضمن تصفيات كأس العالم أمام سلوفاكيا في الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إنجلترا وإسبانيا عن إقامة مباراة ودية بين منتخبيهما في استاد ويمبلي اللندني في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وستكون المباراة بمثابة اختبار مبكر لمدرب إنجلترا الجديد ألاردايس، وستقام بعد 4 أيام من مباراة إنجلترا في تصفيات كأس العالم في مواجهة اسكوتلندا في نفس الاستاد الشهير.
1- كورتيس ديفيز (هال سيتي)
ليس عامل الوقت في صالح كورتيس ديفيز، وهو في عامه الـ31، مع محاولته اكتساب الصفة الدولية. ومع هذا، فإن قلب دفاع هال حظي ببداية مؤازرة لعودته في «البريميرليغ»، حيث كان صاحب رابع أفضل معدل في الدوري الممتاز (8.44) وأعلى معدل على مستوى اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية في الأسبوعين الماضيين حتى الآن. وفي نفس الوقت، فإن هال واحد من 4 فرق حققت الفوز بأول مباراتين، بما في ذلك الانتصار في افتتاحية الدوري على حامل اللقب ليستر سيتي.
وباعتباره قلب الدفاع الوحيد الجاهز فنيًا في الفريق، فقد لعب ديفيز دورًا مهمًا في قيادة دفاع الفريق. كان أكثر اللاعبين في قطع الكرات (16)، وتفوق على كل اللاعبين الآخرين في منع التسديدات (5)، وكان الأول مكرر في قطع الكرات بالرأس (13)، وثالث أفضل اللاعبين من حيث إجمالي الكرات التي قام بتشتيتها (18) في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) بعد مباراتين. سيكون سام ألاردايس حريصًا على تجنب الخسارة في أول مباراة له ضد سلوفاكيا الشهر المقبل والعروض التي قدمها ديفيز حتى الآن، بجانب خبرته، توحي بأن استدعاءه للدفاع عن ألوان المنتخب أمر يستحق النظر.
2- جاك كورك (سوانزي سيتي)
شأن ديفيز، فإن جاك كورك لم ينل بعد أول مشاركة دولية في مسيرته، رغم ثبات أدائه من قبل مع ساوثهامبتون، والآن مع سوانزي في الدوري الإنجليزي. ولا يعتبر اللاعب صاحب الـ27 عامًا غريبًا على الساحة الدولية، بعد أن شق طريقه بداية من تمثيل منتخبات إنجلترا للشباب، ثم اللعب بصفوف المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية في 2012. ومع هذا، فقد مرت 4 سنوات منذ آخر مرة مثل فيها إنجلترا في أي مرحلة من المراحل، وخلال تلك الفترة أثبت نفسه واحدًا من اللاعبين المهمين في سوانزي.
كان تصنيفه (7.42) ثالث أفضل تصنيف على مستوى سوانزي هذا الموسم، حيث تفوق على كل لاعبي الدوري الإنجليزي من حيث الاستحواذ (19) هذا الموسم. كما قدم مستوى عاليًا بمتوسط تمريرات بلغ 70.5 تمريرة في كل مباراة، وقد زاد من قدرته على قراءة المباريات بما جعله قادرًا، ليس على انتزاع الاستحواذ من المنافسين فحسب، بل الاحتفاظ بالكرة أيضًا. وكلا الأمرين من الأشياء المهمة على المستوى الدولي، وبعد أن عانى وسط ملعب إنجلترا في بطولة يورو 2016، فإن استدعاء كورك يمكن أن يثير قلق اللاعبين الدوليين الذين يعتمد عليهم المنتخب الوطني بانتظام، ويدفعهم إلى العمل لضمان عدم تراجع أدائهم.
3- مارك نوبل (وستهام)
حقيقة أن مارك نوبل لم يلعب أي مباراة دولية حتى الآن تعتبر بمثابة عمل جنائي. إن جهده الذي لا يعرف الكلل يساهم في إقامة ساتر أمام خط الدفاع، مع قدرة نوبل على التمركز في مناطق أكثر عمقًا كي يستطيع الاستحواذ على الكرة. وواقع الأمر أن المصري أحمد المحمدي (18) هو فقط من فاز بالاستحواذ على الكرة في الحالة الدفاعية بمقدار الثلث، أكثر من قائد وستهام (17) هذا الموسم.
وتظهر قدراته على الاحتفاظ بالكرة أن نوبل لا يضحي بالاستحواذ بالضرورة، بمجرد أن تكون الكرة بين قدميه. ومن بين لاعبي وسط الملعب المدافعين الذين لعبوا الـ180 دقيقة في الدوري الإنجليزي حتى الآن، هناك فقط 3 لاعبين لديهم معدل تمريرات ناجحة أكثر من نوبل (90.8 في المائة). كما أن قدرته على تخفيف الضغط على مرمى فريقه من أهم مميزاته. يكن ألاردايس إعجابًا كبيرًا بنوبل، ولن يكون من قبيل المفاجأة الكبرى لو قام باستدعائه.
4- ناثان ريدموند (ساوثهامبتون)
في أعقاب هبوط نوريتش، كان ناثان ريدموند واحدًا من مجموعة من اللاعبين الذين كان من المتوقع عودتهم للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. حدث هذا في حقيقة الأمر عندما دفع ساوثهامبتون ما يقرب من 10 ملايين جنيه، ليجعل مدرب ساوثهامبتون كلود بويل، جناح نوريتش السابق أولى صفقاته هذا الموسم. كان رقمًا كبيرًا بالنسبة إلى لاعب لم يسجل سوى 7 أهداف في 69 مباراة خلال موسمين في الدوري الإنجليزي، لكن بويل كان لديه كل الإصرار لتحويل ريدموند من جناح خطير إلى رأس حربة في طريقته المفضلة 4 - 3 - 1 - 2.
ثبتت صحة هذا عندما قدم ريدموند أداء مبهرًا في المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل (1/ 1) مع واتفورد، حيث أحرز صاحب الـ22 عامًا هدف التعادل لساوثهامبتون ليربح فريقه نقطة. وفي حين أنه لم يستمر بنفس المستوى في المباراة التالية ضد مانشستر يونايتد، فإن البداية الجديرة بالإشادة للاعب صغير السن في ساوثهامبتون بالساحل الجنوبي، توحي بأنه سيكون على موعد مع أول استدعاء لصفوف المنتخب قريبًا جدًا.
هناك لاعبان اثنان فقط قاموا بعمل تمريرات مهمة من اللعب المفتوح أكثر من ريدموند (6) في الدوري حتى الآن هذا الموسم، وتعتبر قدراته على الابتكار في الثلث الأخير من الملعب شيئًا يمكن لألاردايس أن يستغله، خصوصًا وهو يطمح للدفع برأسي حربة. وبالنظر إلى سرعة ريدموند واستعداده للتمركز وراء دفاعات المنافسين، فمن الممكن أن يكون لاعبًا مهمًا لمدرب إنجلترا الجديد.
5- أندروس تاونسند (كريستال بالاس)
منح تعيين ألاردايس كل لاعب إنجليزي كان مستبعدًا في السابق فرصة. لم يكن أندروس تاونسند مستبعدًا تمامًا، حيث كان ضمن التشكيل الأولي لروي هودغسون لبطولة اليورو، لكنه لم يشارك سوى 15 دقيقة خلال المباراة التي أقيمت على ملعب سندرلاند، وانتهت بالفوز (2/ 1) على أستراليا. وحظي أندروس تاونسند بنهاية لافتة للموسم مع نيوكاسل الذي هبط للدرجة الثانية، وهو ما أدى لانتقاله لكريستال بالاس. خسر النادي كلتا المباراتين في مسيرته هذا الموسم، لكن تاونسند كان من أفضل اللاعبين أداء أمام ويست بروميتش وتوتنهام، بحسب ما يشير تصنيفه (7.53).
أرسل الجناح صاحب الـ25 عامًا عددًا من العرضيات من اللعب المفتوح (21) أكثر من أي لاعب آخر في الدوري حتى الآن. وفي حال سعى ألاردايس للاعتماد على طريقة يقودها لاعب يمكنه نقل الفريق لملعب المنافس، فإن استعداد تاونسند لوضع الكرة في منطقة جزاء المنافسين يمكن أن يكون أمرًا مفيدًا جدًا. وبعد أول مشاركة له بقميص المنتخب عندما لعب احتياطيًا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فإن مسيرته الدولية يمكن أن تشهد انتعاشة تحت قيادة ألاردايس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.