غوميز يجري اختبارات فنية للاعبي لأهلي

باخشوين يواصل العلاج الطبي في أسباير

وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
TT

غوميز يجري اختبارات فنية للاعبي لأهلي

وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)
وليد باخشوين («الشرق الأوسط»)

شرع الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز في إجراء عدة اختبارات بدنية وفنية للاعبين خلال الفترة الحالية التي تتوقف فيها المنافسات خصوصا للعناصر من الفريق الأولمبي التي ضمها إلى تدريبات الفريق الأول مستغلا هذه المرحلة بالإضافة لتكثيفه النواحي النظرية من خلال المحاضرات الفنية للاعبين في قاعة المحاضرات.
ويأتي ذلك كإشارة لرغبة من قبل مدرب الأهلي غوميز في تطبيق النهج الفني المطلوب وعمله على تفعيل ألعابه الهجومية من خلال العناصر المتبقية معه في ظل غياب تسعة أسماء من قائمته الأساسية لانضمام ثمانية عناصر لقائمة المنتخب السعودي الأول وانضمام محمد عبد الشافي لمنتخب بلاده مصر.
من جهة أخرى، واصل لاعب فريق الأهلي الكروي وليد باخشوين في تنفيذ برنامجه العلاجي والتـأهيلي في العاصمة القطرية الدوحة خلال تواجده هذه الأيام فيها بعد خضوعه لإجراء عملية جراحية في الركبة نهاية الموسم الماضي لرتق الرباط الصليبي على يد الطبيب البلجيكي الشهير بيتر روخ في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير.
حيث سيستمر اللاعب في تنفيذ البرنامج الموضوع له لمدة تقارب الشهر ونصف قبل العودة إلى جدة والانخراط في برنامج تأهيلي أخير في عيادة النادي تحت إشراف الجهاز الطبي بالنادي تمهيدا لعودته إلى المشاركة بشكل تدريجي.
بينما قطع زميله في نفس المركز ماهر عثمان والمنضم حديثا لصفوف فريق الأهلي وتحديدا في الفترة الشتوية يناير (كانون الثاني) الماضي قادما من الوحدة شوطا كبيرا نحو العودة بعد أن خضع لعملية الرباط الصليبي في شهر فبراير (شباط) الماضي بمستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير بالدوحة واستكماله البرنامج العلاجي الخاص عقب العملية لدى نفس المركز الطبي والذي استمر لأكثر من شهر وبدأ في المرحلة الثانية من التأهيل بالتقوية حيث ينتظر أن يكون اللاعب جاهزا للانخراط في التدريبات بصورة طبيعية خلال الشهرين القادمين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.