الصين تحذر أميركا من التدخل في شؤون هونغ كونغ

بعد زيارة اثنين من نشطاء المدينة الولايات المتحدة لبحث الإصلاح الديمقراطي

نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن
نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن
TT

الصين تحذر أميركا من التدخل في شؤون هونغ كونغ

نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن
نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن

قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن الصين حذرت الولايات المتحدة من التدخل في شؤون هونغ كونغ، بعد أن اجتمع نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن باثنين من النشطاء البارزين المؤيدين للديمقراطية نبها إلى تشديد بكين السيطرة على المدينة.
وتتمتع هونغ كونغ، وهي مستعمرة بريطانية سابقة انتقلت إلى الحكم الصيني في عام 1997، بقدر كبير من الحكم الذاتي وحريات واسعة، بوصفها محورا رأسماليا.
لكنها تخوض معركة طويلة مع زعماء الصين لتمرير إصلاحات يمكن أن تبلغ ذروتها باختيار زعيمها في انتخابات مباشرة عام 2017.
وزاد التوتر بسبب تدخل الصين في شؤون هونغ كونغ، واقتراح بأن تفحص لجنة (أغلب أعضائها من الموالين لبكين) جميع المرشحين الذين سيخوضون انتخابات 2017، ويتوقع على نطاق واسع أن تمنع المعارضين من الترشح فيها.
واجتمع انسون تشان، وهو مسؤول رفيع سابق من هونغ كونغ، ومارتن لي، وهو من مؤسسي الحزب الديمقراطي، وهو حزب المعارضة الرئيس مع بايدن في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، في واحدة من المحاولات الأعلى مستوى لإبراز مثل هذه المخاوف دوليا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في مكتب وزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ قوله إن الولايات المتحدة يجب أن «تمتنع عن التدخل».
ومن جانبه، حث مسؤول الولايات المتحدة على «التحرك بحذر» فيما يتصل بشؤون هونغ كونغ، لتجنب الإضرار بالعلاقات الصينية – الأميركية، لأن المدينة تمر الآن «بفترة حساسة» من الإصلاح السياسي.
وفي وقت سابق خلال جولتهما التي تستغرق أسبوعين في أميركا الشمالية، اجتمع تشان ولي مع نانسي بيلوسي زعيمة كتلة الحزب الديمقراطي الأميركي في مجلس النواب، وأدليا بأقوالهما أمام لجنة من الكونغرس عن الصين.
وقال السيناتور شيرود براون، رئيس لجنة الكونغرس التي تدعو إلى تحسين أوضاع حقوق الإنسان وسيادة القانون في الصين في بيان، إن «مستقبل الحرية والديمقراطية في هونغ كونغ يتعرض لتهديد خطير». وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وأضاف أثناء الجلسة: «الصين تفرض بالفعل (شروطا مسبقة) على من يمكنه خوض الانتخابات (عام 2017) مما أثار شكوكا كبيرة فيما إذا كانت الانتخابات ستكون حرة ونزيهة».



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».