حاتم باعشن: حسن خليفة مستمر مع الاتحاد

الفريق بدأ معسكره الإعدادي في تركيا

حسن خليفة («الشرق الأوسط»)
حسن خليفة («الشرق الأوسط»)
TT

حاتم باعشن: حسن خليفة مستمر مع الاتحاد

حسن خليفة («الشرق الأوسط»)
حسن خليفة («الشرق الأوسط»)

أكد حاتم باعشن نائب رئيس نادي الاتحاد المشرف على الفريق الكروي الأول بالنادي، استمرار الوطني حسن خليفة مساعدا للمدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا، مشيرًا إلى أن خليفة من أبناء النادي وهم متمسكون به، مبينًا أن أحاديث في فترة سابقة تناولت انضمامه للفئات السنية للمنتخب السعودي.
وكانت التحضيرات الفعلية للفريق انطلقت يوم أمس في تركيا استعدادًا لانطلاقة المنافسات الرياضية في السعودية، بحصتين تدريبية، حيث عمد التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب الفريق خلال الحصة الأولى على إجراء اختبارات لياقية لكل لاعب على حدة وذلك في صالة الحديد بمقر بعثة الفريق.
وتركزت الحصة المسائية على تدريبات لياقية منوعة، قبل التحول للجوانب الفنية، فيما التحق اللاعب جمال باجندوح ببعثة فريقه الموجودة في تركيا، في الوقت الذي واصل أحمد عسيري مدافع فريق الاتحاد برنامج العلاجي بإشراف الجهاز الطبي.
إلى ذلك أكد نائب رئيس نادي الاتحاد المشرف على الفريق الكروي الأول بالنادي، أنه سيلتحق ببعثة فريقه الموجودة في تركيا خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أنه على تواصل دائم مع رئيس النادي والجهاز الإداري بالفريق.
وقدم باعشن شكره للاعبين على ما قدموه خلال المباريات الثلاث الماضية التي سبقت التوقف، وحصده لنقاط كاملة، مشيرًا إلى ثقته باللاعبين، وأنهم كانوا عند وعدهم بتحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث أمام الخليج وإسعادهم جماهيرهم.
وقال نائب رئيس نادي الاتحاد إنه خلال وجوده بالقرب من الفريق خلال مواجهة الفريق الماضية أمام الخليج لمس منهم رغبتهم وحرصهم على بذل قصارى جهدهم من أجل إسعاد جماهيرهم والحرص على خروجهم من ملعب المباراة فرحين بالنتيجة على الأقل تقدير، مبينًا أن هذا الحرص نابع من استشعار اللاعبين بأهمية المرحلة التي هم فيها وعملهم كأسرة واحدة بحثًا عن تحقيق تطلعات جماهيرهم.
وأبدى باعشن تفاؤله بمعسكر فريقه الإعدادي المقام في تركيا وانعكاسه إيجابيًا على نتائج الفريق تزامنًا مع انطلاقة المنافسات الرياضية، مشيرًا إلى تواصله الدائم مع رئيس النادي والجهاز الفني والإداري للفريق للوقوف على كافة مراحل المعسكر.
وأشار نائب رئيس نادي الاتحاد إلى أن الجهاز الفني لفريقه وضع له برنامجًا إعداديا متكاملاً حيث سيتخلل المعسكر حصص تدريبية منوعه، إلى جانب محاضرات فنية نظرية إلى جانب خوض مواجهات ودية.
وأشار باعشن إلى أن أولى مواجهات فريقه الودية ستكون السبت المقبل، مع أحد الفرق التركية، مشيرا إلى أنه سيجري الترتيب مع أندية أخرى للتنسيق لمواجهات ودية يخوضها الفريق معهم خلال المعسكر.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».