ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية

أبرق معزيًا الرئيس الإيطالي في ضحايا الزلزال

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية
TT

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية

ولي ولي العهد السعودي يستعرض مع الوفد الأميركي العلاقات الثنائية

استعرض الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع وفد أميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعددا من المسائل ذات الاهتمام المتبادل.
جاء ذلك خلال لقاء ولي ولي العهد السعودي الوفد الأميركي في مكتبه بجدة أمس، الذي ضم السفير دينيس روس، والسفير جيم جيفري، والسفير زلماي خليل زاده، والدكتور فيل غوردن، والدكتور روب دنن، والبروفسورة ميغان أوسيلفان، والدكتور مات سبنس، والدكتورة سامانثا رافيش، ومايكل ألان، وماريا سيكسكيلر، وميتشل هوتشبيرغ.
وفي وقت لاحق، أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، معزيًا ومواسيا الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده، وقال ولي ولي العهد السعودي في برقيته: «وردني ببالغ الألم نبأ الزلزال الذي تعرض له بلدكم الصديق، وما نتج عنه من وفيات وأضرار، وأبعث إليكم وإلى أسر الضحايا وشعب الجمهورية الإيطالية الصديق، بالغ التعازي، وصادق المواساة، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.