فرانشيسكو ماتورانا: لن تكون هناك ثورة تكتيكية في مونديال 2014

عضو اللجنة الفنية والتطوير في «فيفا» قال إن أهداف نيمار ستقود البرازيل للفوز بالكأس

فرانشيسكو ماتورانا: لن تكون هناك ثورة تكتيكية في مونديال 2014
TT

فرانشيسكو ماتورانا: لن تكون هناك ثورة تكتيكية في مونديال 2014

فرانشيسكو ماتورانا: لن تكون هناك ثورة تكتيكية في مونديال 2014

عدّ مدرب منتخب كولومبيا لكرة القدم في مونديالي 1990 و1994 فرانشيسكو ماتورانا أنه لن تكون هناك ثورة تكتيكية في مونديال 2014 في البرازيل، من 12 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز).
وقال «باتشو» ماتورانا عضو اللجنة الفنية والتطوير في الاتحاد الدولي (فيفا) في حديث مع وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الأحد): «في المونديال، هناك منتخبات مع مدربين لا يشرفون على اللاعبين خلال ثلاثة أو أربعة أشهر متتالية. اللاعبون ليسوا في أفضل مستوى بعد أن يكونوا قد أنهوا البطولات التي يشاركون فيها، وعليهم أخذ قسط من الراحة والاستعداد في الوقت نفسه مع منتخبات بلادهم».
وأوضح مبتكر أسلوب «القلنسوة» المعتمد على تكرار التمريرات القصيرة التي اشتهر بها منتخب كولومبيا، بقيادة لاعب الوسط الشهير كارلوس فالديراما في التسعينات: «لهذا من الصعب القيام بتجديدات تكتيكية قبل انطلاق المونديال الذي سيكون عبارة عن لقاء بين الثقافات، هو عيد كبير تدافع فيه الثقافات عن هويتها».
وأكد مدرب منتخبات كولومبيا والإكوادور وكوستاريكا والبيرو وترينيداد وفريقي الهلال والنصر السعوديين، أن اختلاف الحرارة والرطوبة في المناطق البرازيلية «يجب ألا يشكل عذرا، لأننا إذا نظمنا المونديال في مكان بارد، سنقول أيضا إن السبب هو البرودة. إننا نتحدث عن لاعبين بمردود عالٍ يجب أن يتكيفوا مع الظروف. في الواقع، هذا الأمر يؤثر لكنه ليس حاسما».
وعن الأجواء في كولومبيا وقارة أميركا الجنوبية مع اقتراب موعد المونديال، قال ماتورانا (65 عاما): «كرة القدم تغطي بعدا من ظاهرة اجتماعية وثقافية وسياسية، وربما تكون الظاهرة الأكثر أهمية في كولومبيا. نقول إن المنتخب الوطني يجسد البلد، وعموما عندما يكون منتخب في حال جيدة فالجميع يتابعه. في البرازيل مثلا، نلاحظ حاليا الشكوك والاحتجاجات ترتفع، لكن عندما ستبدأ الكرة بالدوران، سيتحول كل شيء إلى عيد ثقافي».
وعن عودة كولومبيا إلى نهائيات المونديال بعد غياب 16 عاما، أكد ماتورانا: «كنت سعيدا جدا عندما شاهدت الاحتفال بالتأهل. أعتقد أن هذه المدة الطويلة خدمتنا في تذوق طعم وقيمة التأهل إلى المونديال، لأن الأمر في السابق كان بالنسبة إلينا مجرد روتين ولا نعطيه قيمته الحقيقية».
وبخصوص المنتخبات المرشحة لإحراز كأس العالم، لا يستسلم ماتورانا للتوقعات، ويقول في هذا الصدد: «قصة المرشحين بإمكانها أن تغني كرة القدم من خلال المناقشة، لكن لا شيء مكتوبا في هذه اللعبة. لا يمكن التكهن في كرة القدم، وهذا أمر قد يحصل أو قد لا يحصل، قد يحصل بشكل جزئي أو قد تجري الأمور بشكل معاكس تماما. كرة القدم ليست مسألة سهلة تسمح بالقول إن لاعبا ما حقق نتيجة طيبة اليوم سيكرر الأمر نفسه غدا. في الغد، قد يحقق نتيجة أفضل أو قد لا يحقق شيئا».
وعن مدى تأثير غياب رادامل فالكاو عن المنتخب الكولومبي في المونديال، رأى المدرب المخضرم، أن «الأمر قد يؤثر إذا سلمنا أن المجموعة بأكملها مرتبطة بفالكاو. من يعتقد أنه سيفوز بالاعتماد على لاعب أو اثنين، فهو مشتبه، لأن كرة القدم لعبة جماعية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.