خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

جرى خلال الاستقبال بحث علاقات الصداقة التاريخية والراسخة بين البلدين

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي
TT

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر السلام في جدة اليوم (الأربعاء)، وفداً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي يضم كلا من، السفير دينيس روس، والسفير جيم جيفري، والسفير زلماي خليل زاده، والدكتور فيل قوردن، والدكتور روب دنن، والبروفيسورة ميغان أوسيلفان، والدكتور مات سبنس، والدكتورة سامانثا رافيش، ومايكل الن، وماريا سيكسكيلر، وميتشل هوتشبيرق.
ورحب خادم الحرمين الشريفين بأعضاء الوفد الأميركي في السعودية، متمنياً لهم طيب الإقامة، فيما أعربوا بدورهم عن شكرهم للملك سلمان على استقباله لهم وعلى ما وجدوه في المملكة من حفاوة وترحيب.
عقب ذلك جرى خلال الاستقبال بحث علاقات الصداقة التاريخية والراسخة بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، وأوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
حضر الاستقبال، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير.



فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيفية - رويترز)

اتهمت فرنسا اليوم (الخميس) تركيا بإرسال مرتزقة سوريين للقتال في الصراع الدائر بإقليم ناغورنو قره باغ، وقالت إنها تعمل مع روسيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بين قوات أذربيجان وتلك المتحدرة من أصل أرميني.
وتنفي تركيا إرسال مرتزقة لخوض الصراع. وترأس فرنسا وروسيا والولايات المتحدة بشكل مشترك مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وهي مجموعة تأسست في عام 1992 للتوسط في حل سلمي لصراع جيب ناغورنو قره باغ بجنوب القوقاز. ولم تجتمع المجموعة بعد أو تصدر بياناً مشتركاً منذ اندلاع اشتباكات جديدة يوم الأحد بسبب الجيب الجبلي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن والذي انفصل في حرب دارت بين عامي 1991 و1994.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين «اتفق الرئيسان ماكرون وبوتين على الحاجة لجهد مشترك للتوصل إلى وقف إطلاق النار في إطار عمل مينسك... كما عبرا عن قلقهما إزاء إرسال تركيا مرتزقة سوريين إلى ناغورنو قره باغ».
ولم تقدم الرئاسة الفرنسية أي أدلة تدعم الاتهام المتعلق بإرسال مرتزقة كما لم يأت بيان للكرملين على ذكر الأمر.
لكن وزارة الخارجية الروسية قالت أمس (الأربعاء) إن مقاتلين سوريين وليبيين من جماعات مسلحة غير قانونية يجري إرسالهم إلى إقليم ناغورنو قره باغ.