زعيم كوريا الشمالية مهوس بمحو ذكرى زوج عمته

بيونغ يانغ زرعت الألغام المضادة للأفراد في قرية بانمونجوم الحدودية لمنع هروب جنودها

زعيم كوريا الشمالية مهوس بمحو ذكرى زوج عمته
TT

زعيم كوريا الشمالية مهوس بمحو ذكرى زوج عمته

زعيم كوريا الشمالية مهوس بمحو ذكرى زوج عمته

كشفت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، هوس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بمحو ذكرى زوج عمته جانغ سونغ تيك الذي أعدمه قبل ثلاث سنوات، بتهمة قيادة نشاط ضد الحزب، والثورة، والتآمر للانقلاب على النظام الحاكم، ومحو أي أثر يُذكر به أو يُشير إليه.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة على شؤون كوريا الشمالية، أن نوبة من العصبية والتوتر تستبد بكيم جونغ أون، كلما تعرض الحديث إلى سيرة جانغ، أو ذُكر أمامه.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم أمر في يونيو(حزيران) الماضي، بتغيير اسم مصنع ومطاعم ومتاجر "هيه دانغ هوا، إلى ريوكينغ، لمخللات كيمتشي الكورية الشهيرة في البلاد، وذلك فقط لأن الإسم يُذكره بجانغ الذي قاد المشروع وأشرف على إنجازه، في كوريا الشمالية وفي العالم أيضاً في إطار سعي البلاد للحصول على موارد مالية بالعملة الصعبة.
وذكرت الوكالة أن من أسباب إعدام جانغ الحقيقية، تورطه في تهريب أموال ضخمة إلى الخارج، متأتية من مداخيل هذه المطاعم.
وفي أبريل (نيسان) أمر كيم، بتفجير حديقة بيونغ يانغ الفولكلورية، التي أُنشئت في 2009، بإشراف جانغ أيضاً في ضواحي العاصمة بيونغ يانغ.
وفي مايو (أيار) زار كيم مصنع ديدونغ كانغ، وأمر بإعدام مديره وممثل الحزب في المصنع بتهمة سوء الإدارة، وهو المصنع الذي سهر جانغ أيضاً على تنفيذه في 2009، قبل أن يأمر أيضاً بتغيير إسمه إلى مصنع بيونغ يانغ.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادرها إن "هوس كيم بأثر وذكرى جانغ سونغ تيك، يتعدى الحدود كما ظهر في الأحداث المذكورة، وأحياناً يُعبر عن استيائه بصورة مفاجئة أثناء زياراته الميدانية، قائلاً إن جانغ وأتباعه مدوا أياديهم في كل مكان".
على صعيد آخر، ذكر تقرير إخباري أن كوريا الجنوبية رصدت تحركات تشير إلى زرع الجيش الكوري الشمالي لإلغام مضادة للأفراد في منطقة بالقرب من قرية بانمونجوم الحدودية لمنع هروب جنودها.
وأفادت وكالة (يونهاب) ، بأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد تحركات خاصة بزرع كوريا الشمالية لألغام في منطقة بالقرب من قرية بانمونجوم الواقعة بالمنطقة منزوعة السلاح، منذ إبرام اتفاقية الهدنة في يوليو (تموز) من عام 1953.
وأضافت يونهاب أن ذلك يشير إلى اضطراب الجنود الكوريين الشماليين في خطوط الجبهة الأمامية نتيجة بث الدعاية للجيش الكوري الجنوبي في إطار الحرب النفسية.
وقال مصدر في الحكومة اليوم، إنه تم رصد تحركات خاصة بزرع الجيش الكوري الشمالي عدة ألغام في "جسر اللاعودة" للجانب الكوري الشمالي في قرية بانمونجوم، ويعتقد أن ذلك يأتي في إطار إجراءات منع هروب الجنود الكوريين الشماليين الذين يعملون في الوحدات العسكرية في خطوط الجبهة الأمامية.
واشارت يونهاب إلى أن بنود اتفاقية الهدنة تحظر زرع الألغام في مناطق الكوريتين في قرية بانمونجوم، وتسليح الحراس في الوحدات العسكرية في
خطوط الجبهة الأمامية، وفي هذا الصدد، قدمت قيادة قوات الأمم المتحدة احتجاجا إلى كوريا الشمالية لعدم التزامها ببنود اتفاقية الهدنة وقيامها
بممارسة استفزازية.



مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
TT

مقتل 8 رجال شرطة وسائق في انفجار عبوة ناسفة وسط الهند

عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)
عناصر من قوات الأمن الهندية خلال تأمين احتفالات بداية العام الجديد (إ.ب.أ)

قالت الشرطة الهندية، الاثنين، إن 8 عناصر من الشرطة وسائقاً لقوا حتفهم في انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارتهم نفّذه متمردون ماويون.

وذكر بيان الشرطة أن مركبة شرطة تعرضت لانفجار في منطقة بيغابور بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

وأفادت قناة «سي إن إن نيوز 18» بسقوط 10 قتلى على الأقل؛ جراء انفجار العبوة الناسفة في سيارة تُقل ضباطاً بولاية تشهاتيسغار، وسط الهند.

والتفجير هو أحدث حلقة في سلسلة من الهجمات المتفرقة على قوات الأمن بالولاية، ويأتي في أعقاب اشتباكات مسلّحة متكررة بين القوات والمتمردين قُتل فيها عدد من المتمردين خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتضررت تشهاتيسغار والولايات المجاورة لها في وسط وشرق الهند، من تمرد الماويين على مدار عقود، على الرغم من تقلص مناطق عملياتهم بشكل كبير على مر السنين.

ويتبنى المتمردون نمطاً من أنماط الشيوعية التي نشرها الزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونغ، وينغمسون في حملة على غرار حرب العصابات ضد الحكومة، مما أدى إلى اشتباكات متكررة وسقوط قتلى ومصابين من الجانبين.

ويقول الماويون إنهم يقاتلون من أجل منح المزارعين الهنود الفقراء، والعمالة التي لا تملك أرضاً، حقوقاً أكبر في الأراضي والمعادن التي تستخرجها حالياً شركات تعدين كبرى.