فرنسا: إيقاف 7 أشخاص لصلاتهم بالإرهاب يرفع عدد الموقوفين إلى 165 شخصًا

فرنسا: إيقاف 7 أشخاص لصلاتهم بالإرهاب يرفع عدد الموقوفين إلى 165 شخصًا
TT

فرنسا: إيقاف 7 أشخاص لصلاتهم بالإرهاب يرفع عدد الموقوفين إلى 165 شخصًا

فرنسا: إيقاف 7 أشخاص لصلاتهم بالإرهاب يرفع عدد الموقوفين إلى 165 شخصًا

أعلن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازنوف، اليوم (الثلاثاء)، توقيف سبعة أشخاص «على علاقة بشبكات إرهابية» في فرنسا في أغسطس (آب) الحالي بينهم «ثلاثة على الأقل خططوا» لهجمات، علماً أن إجمالي من أوقفتهم يبلغ 165 شخصاً خلال النصف الأول من العام الحالي.
وأوضح الوزير الفرنسي بعد محادثة نظيره الألماني توماس دو ميزيير أن «عدد الأفراد على صلة بشبكات إرهابية الذين أوقفوا في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي في فرنسا يوازي العدد الاجمالي للعام 2015»، فوفق الأرقام التي نشرتها وزارة الداخلية في مطلع الشهر الحالي أوقفت الأجهزة الفرنسية 165 شخصاً بينهم 91 وجهت اليهم تهمة رسمية و63 أودعوا السجن في اطار انشطة مكافحة الارهاب.
وفي مطلع أغسطس الحالي تم التحقيق في باريس في شأن مراهقة عمرها 16 سنة، أكدت استعدادها لارتكاب اعتداء في فرنسا قبل وضعها قيد التوقيف الاحتياطي.
وأوقفت في مدينة كليرمون فيران جنوب شرقي البلاد شابة متطرفة في الـ18 من العمر يشتبه في قيامها بنشاطات «التسويق للفكر المتطرف على الانترنت»، وفتح تحقيق في شأنها قبل سجنها في منتصف الشهر الحالي.
وتشير الحكومة إلى ان التهديد الارهابي ما زال «مرتفعاً إلى أقصى الحدود»، خصوصاً بعد سلسلة اعتداءات بينها اعتداء نيس في 14 يوليو (تموز) الماضي وأسفر عن مقتل 86 شخصاً، بعد أكثر من ستة أشهر على اعتداءات باريس وسان دوني في نوفمبر (تشرين الثاني) وأسفرت عن مقتل 130 شخصاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.