منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية
TT

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

منظمة «سي شيبرد» توافق على عدم عرقلة صيد الحيتان اليابانية

أعلن المعهد الياباني لأبحاث الحيتان اليوم (الثلاثاء) أن منظمة «سي شيبرد» المناهضة لصيد الحيتان قد وافقت على وقف عرقلتها لأنشطة صيد الحيتان اليابانية، وذلك بموجب تسوية تمت بوساطة محكمة أميركية.
وأوضح المعهد أنه طبقا للتسوية، فإن «سي شيبرد»، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، «تمتنع بصفة دائمة عن الهجوم بشكل مادي» على سفن صيد الحيتان وطواقمها.
وأضاف المعهد الذي يتخذ من طوكيو مقرًا له أن «سي شيبرد» ممنوعة أيضًا «من الإبحار بطريقة يحتمل معها تعريض الملاحة الآمنة لهذه السفن للخطر».
وأنهت التسوية قضية كان المعهد الياباني لأبحاث الحيتان قد رفعها أمام محكمة أميركية عام 2011 للمطالبة بمنع «سي شيبرد» من محاولة عرقلة البرنامج الياباني لصيد الحيتان.
وتثير «سي شيبرد» الجدل بسبب محاولاتها العدوانية لعرقلة صيد الحيتان.
وكانت المنظمة قد حاولت قبل ذلك الصعود على متن سفن صيد الحيتان، حيث سلطت أضواء الليزر على أعين الصيادين وألقت بزجاجات بها سوائل كريهة الرائحة على سفن صيد الحيتان.
يذكر أن اليابان قد أوقفت رسميا صيد الحيتان في عام 1987 استجابة للأمر الدولي الصادر قبل ذلك بعام واحد بتعليق هذه الأنشطة.
ومع ذلك، استأنفت الدولة صيد الحيتان قائلة إنه لأغراض البحث العلمي فقط، رغم الانتقادات الدولية التي تتهمها باستغلال ثغرات في أمر تعليق.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».