بدء محاكمة متشدد مالي بتهمة تدمير أضرحة في تمبكتو

المتهم أكد أنه نادم على الأضرار التي تسبب فيها

بدء محاكمة متشدد مالي بتهمة تدمير أضرحة في تمبكتو
TT

بدء محاكمة متشدد مالي بتهمة تدمير أضرحة في تمبكتو

بدء محاكمة متشدد مالي بتهمة تدمير أضرحة في تمبكتو

بدأت اليوم (الاثنين) في لاهاي محاكمة متشدد مالي، فيما يتصل بهدم مواقع دينية في تمبكتو خلال الصراع في مالي عام 2012، وهي المرة الأولى التي تنظر فيها المحكمة الجنائية الدولية تدمير معالم أثرية باعتباره جريمة حرب.
واعترف المتهم أحمد الفقي المهدي، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بأنه مذنب بشأن اتهامه بتدمير الأضرحة التاريخية، وقال المهدي للقضاة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في هولندا، إنه ندم على ما فعله في الموقع المسجل ضمن مواقع التراث العالمي.
وأضاف قائلا: «آسف حقًا. أنا شديد الندم. إنني نادم على كل الأضرار التي تسببت فيها».
وتركز قضية المهدي المنظورة أمام المحكمة على ما إذا كان - باعتباره أحد قادة جماعة «أنصار الدين» المتمردة - هو المسؤول عن تدمير تسعة أضرحة ومسجد عام 2012.
وكانت عناصر في جماعة «أنصار الدين» المتمردة، قامت قبل أربع سنوات بتدمير 14 من أضرحة المدينة البالغ عددها 16. وتم إلقاء القبض على المهدي في النيجر ثم نقل إلى المحكمة العام الماضي.
وبعد اعترافه بأنه مذنب، فمن الممكن الانتهاء من محاكمته في غضون أسبوع، وهو أمر لم يُسمع عنه من قبل في تاريخ المحاكم التي تتميز بالإجراءات البطيئة التي تستمر لسنوات طويلة، مما يؤدي إلى إثارة انتقادات.
وتعود كثير من الأضرحة إلى أيام أمجاد تمبكتو في العصور الوسطى، عندما كانت وقتها واحدة من أعظم مراكز التعليم والتجارة في العالم الإسلامي.



حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
TT

حلف الأطلسي يحذر تركيا من تشغيل منظومة «إس 400»

شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)
شاحنة تحمل أجزاء من منظومة «إس 400» تسلمتها أنقرة من روسيا (أ.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن قلقه حيال تقارير تحدثت عن أن تركيا، العضو بالحلف، استخدمت لأول مرة منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس 400» خلال تدريبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قالت متحدثة باسم الحلف اليوم السبت: «هذا النظام يمكن أن يمثل خطورة على طائرات الحلفاء وأن يؤثر على العلاقات بين شركاء الحلف».
وأضافت المتحدثة أن من المهم أن تواصل تركيا البحث عن حلول بديلة مع الحلفاء الآخرين.
وقالت المتحدثة إن القرار شأن وطني بالنسبة لتركيا، لكن من غير الممكن دمج نظام «إس 400» في النظام الدفاعي الصاروخي والجوي للحلف العسكري.
كانت تقارير إعلامية تركية ذكرت في وقت سابق أن الحكومة في أنقرة اختبرت لأول مرة الصواريخ الروسية طراز أرض جو أمس الجمعة في ظروف تشغيل، بالقرب من مدينة سينوب على البحر الأسود، وذكرت المتحدثة باسم الناتو أن «كل اختبار لنظام الدفاع الجوي (إس 400) من خلال تركيا- إذا تأكد ذلك- سيكون أمرا مؤسفا».
وصدرت تصريحات مماثلة في العاصمة الأمريكية واشنطن أمس.
كانت الولايات المتحدة استبعدت تركيا من برنامج طائرات «إف 35»، بسبب شراء تركيا نظام الدفاع الصاروخي الروسي، كما هددت بفرض عقوبات على أنقرة.
واحتجت تركيا بأنها في حاجة لنظام صاروخي خاص بها في مواجهة التهديدات من سوريا المجاورة ومن الداخل أيضا، مشيرة إلى أنها لم تتلق عرضا بديلا معقولا من جانب شركائها في الحلف.
يشار إلى أن منظومة «إس 400» هي نظام دفاع جوي متحرك يمكنه التصدي للطائرات والمقذوفات والأشياء الأخرى في الجو، ويمكن حمل وحداته، التي تتكون في العادة من عدة صواريخ ورادار ومركز قيادة بواسطة شاحنات، ويمكن لمنظومة «إس 400» أن تعمل بصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.