إدواردو يطالب الهلاليين بالتعويض بعد رفضه «نيس الفرنسي»

الفريق يستبدل المعسكر الخارجي بجولة خليجية

القحطاني يلتقط سيلفي مع أحد المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: علي العريفي)
القحطاني يلتقط سيلفي مع أحد المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: علي العريفي)
TT

إدواردو يطالب الهلاليين بالتعويض بعد رفضه «نيس الفرنسي»

القحطاني يلتقط سيلفي مع أحد المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: علي العريفي)
القحطاني يلتقط سيلفي مع أحد المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مباراة التعاون الأخيرة (تصوير: علي العريفي)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن موضوع بقاء المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو في الهلال لم يُحسم نهائيًا؛ إذ لا يزال اللاعب يضغط على ناديه من أجل الرحيل، فيما تواصل الإدارة تفاهماتها مع وكيل أعمال اللاعب، وهو الإيطالي لوسيانو دونوفريو.
وأشار المصدر إلى أن اللاعب البرازيلي اشترط زيادة مرتبه السنوي، لتعويضه عن العروض المالية المغرية التي انهالت عليها، ولعل أكثرها جدية عرض نادي نيس الفرنسي، الذي قدم عرضا ماليا كبيرا وصل إلى 8 ملايين يورو بزيادة مليون يورو عن تكلفة ما دفعه نادي الهلال في اللاعب من قبل مع زيادة في راتب اللاعب، وهو الأمر الذي جعل الأخير يطالب إدارة نادي الهلال بشروطه المالية للبقاء.
وينتظر أن يُحسم ملف بقاء اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة ببقاء اللاعب، الذي يجد اهتماما كبيرا من قبل المدير الفني للفريق الأول جوستافو ماتوساس، الذي كان السبب وراء رفض إدارة الهلال لعرض نادي نيس الفرنسي.
الجدير بالذكر أن المهندس عبد الرحمن النمر، نائب رئيس نادي الهلال، قد أدلى بأحاديث صحافية عقب مباراة التعاون أكد من خلالها عدم حسم بقاء أو رحيل البرازيلي كارلوس إدواردو حتى اللحظة.
ومن جانب آخر تتجه إدارة نادي الهلال إلى استبدال فكرة المعسكر التدريبي الخليجي في فترة التوقف إلى جولة سيقوم بها الفريق في عدد من دول الخليج وتحديدًا بين قطر والإمارات للعب عدد من المباريات الودية مع عدم البقاء هناك حيث سيكتفي بلعب المباراة والعودة للرياض، حيث يرغب مدرب فريق الهلال بإدخال لاعبيه إلى أجواء منافسات الدوري من خلال التنقلات بين مدينة وأخرى ولعب المباريات والعودة، ولم يُكشف عن الفرق الخليجية التي سيقابلها الهلال وديًا، التي تقرر ألا تتجاوز ثلاث مباريات ودية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.