بينيتيز: واثق من عودة نيوكاسل إلى الدوري الممتاز الموسم المقبل

المدرب المخضرم يؤكد أن الفريق سينطلق عاجلاً أو آجلاً

بينيتيز ليس قلقًا بعد معاناة نيوكاسل في البداية (رويترز)
بينيتيز ليس قلقًا بعد معاناة نيوكاسل في البداية (رويترز)
TT

بينيتيز: واثق من عودة نيوكاسل إلى الدوري الممتاز الموسم المقبل

بينيتيز ليس قلقًا بعد معاناة نيوكاسل في البداية (رويترز)
بينيتيز ليس قلقًا بعد معاناة نيوكاسل في البداية (رويترز)

استسلم كثير من مدربي نيوكاسل يونايتد السابقين، للمقولة الشائعة إن النادي يكون دائمًا «على شفا أزمة بعد هزيمتين»، لكن رفائيل بينيتيز يرفض أن ينصاع لهذا المبدأ. فعلى رغم خسارته أول مباراتين له في الدرجة الثانية (تشامبيونشيب)، يظل مقتنعًا بأن أسلوبه سيؤدي في النهاية إلى الاستقرار بعد التقلب في واحد من أكثر الأندية الإنجليزية شعبية، رغم أن إنجازاته ليست على مستوى هذه الشعبية.
وبعد استثمار 45 مليون جنيه في 8 صفقات جديدة هذا الصيف - رغم دخول 38 مليون جنيه خزينة النادي من بيع جيني فينالدوم وأندروس تاوسند - يسود إحساس بأن نيوكاسل الذي هبط أخيرًا، ومدربه الحاصل على لقب دوري الأبطال، سيحقق لقب الدرجة الثانية. ربما لا يزال هذا في إمكان الفريق، لكن التعثر في مواجهة فولهام وعلى ملعبه في مواجهتة هادرسفيلد، أثار بعض مشاعر القلق حول مستقبل النادي. فرغم كل شيء، عندما قاد كريس هيوتون نيوكاسل للصعود من الدرجة الثانية في 2009 - 10، لم يخسر الفريق سوى 4 مباريات في الدوري طوال الموسم.
ولم يتوقع الرجل الذي كان مسؤولاً عن ريال مدريد في مثل هذا الوقت من العام الماضي، أن يكون خالي الوفاض حتى الآن، لكنه ما زال يرى أن الإيجابيات التي يتمتع بها الفريق الذي يحتاج لمزيد من التدعيمات قبل أن تغلق نافذة الانتقالات، تفوق السلبيات. قال بينيتيز: «في الربيع المقبل سنكون على ما يرام، سنكون في المكان الذي نريد أن نكون فيه، وأمامنا موسم طويل، طويل. نعرف أنها مجرد البداية وعلينا إصلاح الأمور، لكني أثق أننا سنؤدي بشكل جيد».
نجح بينيتيز في التعاقد مع المهاجمين الجديدين؛ الجناح الأيمن والظهير الأيسر، اللذين طلب الاستعانة بهما، بينما تخلص بأسرع وقت عدد من اللاعبين غير المؤثرين و/ أو غير المستقرين، وربما المتذمرين. تعرض موسى سيسوكو، الذي يتلهف للرحيل، لإصابة دبلوماسية في كاحل القدم، ستبعده عن المشاركة بعض الوقت. وقد أبدى كثير من الأندية - كريستال بالاس، إيفرتون وإنتر ميلاني من بينهم - اهتمامهم بضم لاعب الوسط الفرنسي، لكن العروض التي تقدموا بها لم ترتقِ للسعر الذي حدده نيوكاسل، الذي قدر بأنه يتخطى 25 مليون جنيه.
قال خليفة ستيف ماكلارين: «موسى سيسوكو شأنه شأن الجميع هنا، ينتظر الأخبار. وهذا ليس وضعًا مثاليًا، لكن علينا التعامل مع الوضع. لدينا أندية تسأل عن سيسوكو لكن علينا أن ننتظر قليلاً. ربما ننتظر لوصول العرض المناسب. وبعد نافذة الانتقالات سيستقر كل شيء وستكون الأمور أكثر سهولة».
حتى ذلك الوقت ينوي نيوكاسل تحقيق أكبر استفادة من سيسوكو. قال بينيتيز: «موسى هو الاسم الكبير في السوق، إذا كان هناك من يريد موسى، فعليه أن يدفع. وإذا كان السعر مرضيًا لنا، ولموسى، فعندئذ يمكن أن ندرس انتقاله. وإذا لم يكن مناسبًا، فمن الممكن أن يبقى، وسأكون سعيدًا جدًا للاحتفاظ به». وبالنظر إلى أن هذا السيناريو غير متوقع، فإن مدرب نيوكاسل يتطلع للعمل مع فريق لديه هدف وتركيز واحد.
قال: «سنكون أقوى وأكثر تركيزًا بعد نافذة الانتقالات، عندما نكون دعمنا صفوفنا بمزيد من اللاعبين ويكون قد رحل لاعبون آخرون». ويتطلع بينيتيز إلى بيع تشيك تيوتيه، وهنري سايفت، ويوان غوفران، وسيم دي يونغ، وربما تيم كرول. ويضيف: «لكن ليس صحيحًا أن كل ما نفعله خطأ، لأننا فقط خسرنا مباراتين. فعلنا الصواب في كثير من الأشياء. لست راضيًا، لكنني واثق أننا سنبدأ بالفوز قريبًا».
وواصل: «ما زلنا نريد التعاقد مع 3 أو 4 لاعبين آخرين. ما زلنا لا نمتلك التشكيل الأساسي الواضح، ونحتاج لإحداث التوازن في الفريق. لم يصل بعض اللاعبين بعد وسيرحل البعض الآخر. إذا كان لديك لاعبون أعمارهم تصل إلى 31 أو 32 أو 33 عامًا، فالأمر مستحيل. لسنا بحاجة إلى البيع، لكن لا أريد وجود لاعبين لن تكون لهم أي فرصة في اللعب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.