صديق خان ينقلب على كوربن .. ويعزز فرص سميث لزعامة العمال

عمدة لندن كان من داعمي ترشيحه والآن يعتبره {غير صالح}

صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)
صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)
TT

صديق خان ينقلب على كوربن .. ويعزز فرص سميث لزعامة العمال

صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)
صورة ضوئية لمقال عمدة لندن في صحيفة «الغارديان» في نسختها ليوم الأحد أمس («الشرق الأوسط»)

في تطور جديد بحزب العمال البريطاني، دعا رئيس بلدية لندن صديق خان أمس إلى إسقاط زعيم الحزب جيريمي كوربن، معتبرا أنه «غير قادر على كسب ثقة واحترام الشعب البريطاني»، وذلك عشية بدء الانتخابات لاختيار رئيس للحزب.
وأنتقد خان في مقال له نشرته صحيفة «الأوبزرفر» إنه «إذا بقي جيريمي زعيما، فسيكون احتمال فوز حزب العمال في الانتخابات (التشريعية) المقبلة ضئيلا». وأضاف أن «جيريمي أثبت أنه غير قادر على كسب ثقة واحترام الشعب البريطاني، وشعبيته في أدنى مستوى تاريخي لزعيم للمعارضة»، مشيرا إلى أنه «خسر دعم أكثر من 80 في المائة من النواب العماليين». وتابع خان «لا يمكننا ببساطة الاستمرار بهذا الشكل».
وتأتي تصريحات خان بينما تبدأ اليوم عملية اختيار زعيم جديد لحزب العمال. وكغيره من المنقلبين على كوربن، قال خان إن كوربن لم يدافع بقوة عن بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو (حزيران). مضيفا: «لقد أخفق بالكامل في إظهار القدرات القيادية التي كنا في حاجة ماسة إليها. كيف يمكن أن نتصور أن الأمر سيكون مختلفا خلال الانتخابات التشريعية؟»، موضحا أنه «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بإضاعة مزيد من الوقت في الخلافات الداخلية. يجب أن نركز جهودنا على كسب الانتخابات المقبلة.. وأعتبر أن أوين سميث هو أفضل شخص لخوض هذه المعركة».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.