السعودية: اعتداء مسلح على سيارة نقل أموال بالقطيف وإصابة شخصين بجروح

استنكار الوجهاء للأعمال الإرهابية المسلحة بهدف القتل والسرقة

السعودية: اعتداء مسلح على سيارة نقل أموال بالقطيف وإصابة شخصين بجروح
TT

السعودية: اعتداء مسلح على سيارة نقل أموال بالقطيف وإصابة شخصين بجروح

السعودية: اعتداء مسلح على سيارة نقل أموال بالقطيف وإصابة شخصين بجروح

تجددت مظاهر الاعتداءات المسلحة على موظفي نقل الأموال وتعبئة الصرافات الآلية للبنوك السعودية في محافظة القطيف شرق السعودية، حيث تعرض 3 من عناصر نقل الأموال إلى وابل من الرصاص من قبل مسلحين اثنين في بلدة النابية التابعة للقطيف، قبل أن يقوم المسلحون بسرقة الأموال والهرب من الموقع، ونتج عن هذا الاعتداء إصابة العنصرين ونقلهما إلى أحد المستشفيات المجاورة للحدث لتلقي العلاج.
ويبدو أن هذا الاعتداء المسلح جنائي ويهدف للسرقة أكثر مما هو يستهدف حياة موظفي نقل الأموال، خصوصا أن النابية تعتبر (هادئة) ولا تشهد أحداثا مسلحة إلا نادرا.
من جانبها، بينت شرطة المنطقة الشرقية في بيان حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، تفاصيل الحادثة بالقول (عند العاشرة والنصف من صباح اليوم (الأحد)، تبلغت شرطة محافظة القطيف عن تعرض ثلاثة من موظفي شركة لنقل الأموال لإطلاق النار من قبل شخصين مسلحين وإصابة اثنين منهم والاستيلاء على الأموال التي بحوزتهم أثناء قيامهم بتغذية جهاز الصرف الآلي ببلدة النابية بمحافظة القطيف دون التقيد بالتعليمات المبلغة لهم المتعلقة بتغذية أجهزة الصراف الآلي ، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم والتحفظ عليهم.وباشر المختصون بالشرطة اجراءات الضبط الجنائي للحادثة والتحقيق فيها لكشف ملابساته.
وشهدت محافظة القطيف في السنوات الخمس الأخيرة العديد من الأحداث المشابهة بالاعتداء على أجهزة الصراف الآلي للبنوك السعودي، حيث نتج عن هذه الاعتداءات خسائر بشرية ومادية أبرزها، ما حصل في مدينة سيهات أواخر شهر يناير(كانون الثاني) من العام الحالي، حينما أستشهد الرقيب أول شجاع الشمري ومرافقة وكيل الرقيب عثمان الرشيدي أثناء متابعتهما سير وتأمين سيارة نقل أموال لأحد البنوك أيضا.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.