دراسة: شعور كبار السن بأنهم «عجائز» يعرضهم أكثر لمشكلات الذاكرة

شملت 6 آلاف أميركي

دراسة: شعور كبار السن بأنهم «عجائز» يعرضهم أكثر لمشكلات الذاكرة
TT

دراسة: شعور كبار السن بأنهم «عجائز» يعرضهم أكثر لمشكلات الذاكرة

دراسة: شعور كبار السن بأنهم «عجائز» يعرضهم أكثر لمشكلات الذاكرة

أفادت دراسة حديثة بأنه كلما زاد إحساس كبار السن تجاه أنفسهم بأنهم «عجائز» أو أكبر من أعمارهم الحقيقية، زادت احتمالات تدهور الإدراك في السنوات التالية.
ومن بين نحو 6 آلاف مواطن أميركي من كبار السن تمت متابعتهم على مدار فترة تراوحت بين عامين و4 أعوام، فإن من شعروا بأنهم أكبر من سنهم في البداية، كانوا أكثر عرضة بنسبة 18 في المائة للإصابة بضعف الإدراك، وأكثر عرضة بنسبة 29 في المائة للإصابة بالخرف، مقارنة بنظرائهم الذين شعروا بأنهم أصغر.
وقال الباحثون في دورية «جيرونتولوجي» إن المشاركين في الدراسة المصابين بالاكتئاب ولا يمارسون الرياضة عند تقييم أنفسهم، كانوا يميلون إلى الشعور بأنهم أكبر من أعمارهم الحقيقية في البداية.
وكتب يانيك ستيفان من جامعة مونبيلييه في فرنسا وزملاؤه، قائلين إن هذا يتماشى مع أبحاث سابقة تشير إلى وجود صلة بين الاكتئاب والخرف.
وقال اريك فوجلسانج وهو باحث بمجال علم الاجتماع في جامعة ولاية كاليفورنيا في سان برناردينو، ولم يشترك في وضع الدراسة: «إذا مارست أنشطة تجعلك تشعر بأنك شاب مثل التمارين الرياضية وقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة أو الاستمتاع بهواية، فإن هذا قد يحميك من تدهور الذاكرة».
وتابع: «الأساس هو اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك أن يكون لديك شغف تجاه الحياة».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.