الدنمارك تواجه فرنسا على ذهبية منافسات اليد للرجال

تخطت بولندا بصعوبة وبعد وقت إضافي

دموع وأحزان الفريق البولندي بعد الفشل في التأهل للنهائي (إ.ب.أ)
دموع وأحزان الفريق البولندي بعد الفشل في التأهل للنهائي (إ.ب.أ)
TT

الدنمارك تواجه فرنسا على ذهبية منافسات اليد للرجال

دموع وأحزان الفريق البولندي بعد الفشل في التأهل للنهائي (إ.ب.أ)
دموع وأحزان الفريق البولندي بعد الفشل في التأهل للنهائي (إ.ب.أ)

تأهلت الدنمارك إلى نهائي منافسات كرة اليد للرجال، في أولمبياد ريو بفوزها 29 - 28 على بولندا، بعد وقت إضافي، لتواجه فرنسا حاملة اللقب. وكادت الدنمارك أن تخطف بطاقة التأهل إلى النهائي في الوقت الأصلي، لكن بولندا أدركت التعادل 25 - 25 قبل ثانيتين من النهاية.
وتألق ميكيل هانسن ومورتن أولسن في الوقت الإضافي، لتتقدم الدنمارك بفارق 3 أهداف ثم تفوز وتصل إلى النهائي لأول مرة. وستأمل فرنسا - التي تأهلت بفوز مثير 29 - 28 على ألمانيا الجمعة - في تكرار فوزها 33 - 30 في الدور الأول على الدنمارك. وبدأت فرنسا - الفائزة بالذهبية في آخر دورتين - المباراة بقوة، واستطاعت الابتعاد بفارق 3 أهداف في أول 10 دقائق. ونجح الدفاع الفرنسي في السيطرة على الألماني باتريك فينتشك لاعب الدائرة، الذي فشل في تسجيل أي هدف في المباراة.
لكن ذلك منح مواطنه الألماني أوفه جنشايمر فرصة للتألق، حيث سجل 7 أهداف في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم فرنسا 16 - 13. وقال جنشايمر الذي أنهى المباراة برصيد 11 هدفا: «لم تكن بدايتنا جيدة في الشوط الأول. خبرة لاعبي فرنسا منحتهم فرصة الفوز في المواجهات الفردية». وأضاف: «بعد نهاية الشوط الأول تحدثنا عن بذل كل ما لدينا من جهد لتحقيق المفاجأة بعد تقدم فرنسا. عندما تأخرنا بفارق 3 أهداف شعرنا ببعض اليأس وكنا بحاجة للعودة».
وأكدت فرنسا على سعيها للذهبية الثالثة، عندما تفوقت بفارق 7 أهداف بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، بفضل تألق كبير على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
لكن ألمانيا بقيادة جنشايمر رفضت الاستسلام ونجحت في إدراك التعادل 28 - 28 مع تبقي دقيقة واحدة على نهاية المباراة. وقبل 3 ثوان من النهاية قفز دانييل نارسيس عاليا ليسدد في مرمى ألمانيا هدف الفوز، لتبدأ احتفالات فرنسا بالفوز. وقال لوكا كارابتيتش لاعب فرنسا: «الفوز هو ما تخيلنا حدوثه منذ بداية المباراة، لكن في النهاية كانت الأمور متقاربة بشكل مفاجئ وهذا لم نكن نريده». وأضاف: «كنا نعلم أننا بحاجة للحفاظ على الكرة في النهاية ومحاولة التسجيل في آخر ثانية أو ثانيتين. وهذا ما فعله دانييل وكانت تصويبة لا تصدق».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.