المهنا: تصرفات الحكم الخضير مرفوضة.. ولا نقبلها

احتُجز قبل ساعة من مباراة التعاون والهلال بسبب رغبته في مخالفة النظام

المهنا: تصرفات الحكم الخضير مرفوضة.. ولا نقبلها
TT

المهنا: تصرفات الحكم الخضير مرفوضة.. ولا نقبلها

المهنا: تصرفات الحكم الخضير مرفوضة.. ولا نقبلها

يواجه الحكم الدولي السعودي تركي الخضير مصيرا مجهولا قد يهدد مستقبله التحكيمي هذا الموسم، بعد أن دخل في مشادة كلامية مع رجال الأمن الرسميين، قبل انطلاق لقاء ناديي التعاون والهلال أول من أمس الجمعة، ضمن مباريات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي لكرة القدم، والذي انتهى بفوز الهلال 2 - صفر.
وكان الخضير، الذي تم تكليفه حكما رابعا بالمباراة، دخل في مشادة كلامية مع أحد رجال الأمن ومنسقي رابطة الدوري، بعد أن تم رفض دخول أحد أبنائه وأبناء شقيق له في أماكن يمنع فيها تواجد غير المصرح لهم بالملعب، حيث تهجم الخضير على رجال الأمن لفظيا، ما دعا قائد الأمن بالملعب للقبض عليه وحجزه بغرفة ملحقة بجانب غرف الحكام تمهيدا لترحيله لمركز الشرطة، وهو الأمر الذي دعا مراقب المباراة الفني مهنا الشبيكي ليستنجد برئيس لجنة الحكام الرئيسية عمر المهنا، لتأمين حكم رابع بديل للخضير، حيث تم التنسيق مع رئيس لجنة الحكام الفرعية الدولي صالح الهذلول لتأمين حكم بأسرع وقت ممكن، حيث لم يكن يتبقى وقتها على انطلاق اللقاء سوى أقل من ساعة.
وجرت محاولات متكررة لإنهاء الأمر وديا، ونجح مراقب المباراة في الوصول لذلك مع قائد أمن المباراة، والذي اشترط تنازل رجل الأمن أولا، وهو ما حدث ليتم إطلاق سراحه وتمكينه من أداء دوره حكما رابعا.
وكان الخضير، الذي نال الشارة الدولية مطلع 2015، قد عوقب الموسم الماضي بالإيقاف لمدة شهر بعد أن أشهر البطاقة الصفراء مرتين للاعب نادي القادسية، قبل أن ينتبه للخطأ بعد مرور أكثر من خمس دقائق، في اللقاء أمام الاتحاد بالجولة 17.
وأكد رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة عمر المهنا، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية، أنه على علم بكل ما حدث من تركي الخضير، لكنه ينتظر التقارير الرسمية المكتوبة، وقال: «أرفض ما حدث تماما، ولكي أكون عادلا سأنتظر التقارير الرسمية من قبل مراقب المباراة ورابطة الدوري، وسأستمع للحكم تركي الخضير لكي تكون اللجنة على اطلاع تام قبل اتخاذ أي قرار، وأشدد على كل الحكام التقيد بالدقة والجاهزية النفسية قبل أي مباراة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.