برنامج تأهيلي يبعد عسيري عن الاتحاد 60 يومًا

قرر أحمد عسيري مدافع فريق الاتحاد، وبالتنسيق مع الجهاز الفني، إجراء برنامجه التأهيلي خارج السعودية، بعد أن أظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها حاجته لبرنامج مكثف يمتد لـ«شهرين» بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة، قبل العودة للمشاركة مع بقية زملائه اللاعبين.
وكان عسيري قد تعرض لإصابة الركبة في نهاية الموسم الماضي إلا أنه فضل المشاركة مع الفريق والتحامل على إصابته التي تفاقمت عليه وأصبح لا بد من عمل برنامج تأهيلي.
في المقابل، من المقرر أن يعود ياسين حمزة مدافع فريق الاتحاد لمشاركة زملائه التدريبات الجماعية تزامنًا مع انطلاقة معسكر الفريق الخارجي، وذلك بعد إنهائه برنامجه التأهيلي بعد الإصابة التي لحقت به.
كما سيشارك المدافع تركي الجلفان خلال معسكر بعد تعافيه من الإصابة التي كان يعاني منها في الرباط الصليبي للركبة.
من جهة ثانية كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن حسن خليفة مساعد مدرب فريق الاتحاد اعتذر عن مرافقة البعثة للمعسكر الخارجي المقرر إقامته في إسبانيا لظروفه الشخصية، مشيرًا إلى أن الاعتذار الذي تقدم به خليفة تقبلته إدارة النادي، على أن يعود لإكمال مهمته بعد نهاية المعسكر.
وأشار المصدر إلى وجود رغبة من خليفة في الاهتمام بأعماله الخاصة والاكتفاء بالمدة التي قضاها مع الفريق خلال المرحلة الماضية.
ومن المقرر مغادرة بعثة فريق الاتحاد إلى إسبانيا مع نهاية الأسبوع الجاري، لإقامة معسكر إعدادي هناك يمتد لـ19 يومًا يخوض خلالها الفريق 3 مواجهات ودية يسعى من خلالها الجهاز الفني للوقوف عن كثب على إمكانيات كل لاعب بالفريق.
وكانت إدارة نادي الاتحاد، أنهت كافة الترتيبات المتعلقة بالمعسكر الخارجي المقرر إقامته تزامنًا مع فترة التوقف المقبلة والتي ستبدأ مع نهاية مواجهات الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين، في الوقت الذي بدأت في مخاطبة عدد من الأندية لخوض مواجهات ودية معها.
وعلى صعيد آخر، أنهى فريق الاتحاد تحضيراته في مدينة الخبر التي وصلت إليها بعثة الفريق قبل مغرب أمس قادمة من جدة، حيث عكف التشيلي خوزيه لويس سييرا مدرب الفريق على الوقوف على جاهزية لاعبيه وخياراته الفنية للمباراة، ووضع اللمسات الأخيرة للنهج التكتيكي الذي سيدخل به لمواجهته اليوم أمام الخليج في الجولة الثانية للدوري السعودي للمحترفين.
وكانت بعثة فريق الاتحاد حظيت باستقبال جماهيري غفير لدى وصولها مطار الملك فهد الدولي بالدمام، حيث حرصت الجماهير على تحفيز اللاعبين ومطالبتهم بنقاط مواجهة الخليج إلى جانب التقاط الصور التذكارية مع إدارة النادي ممثلة بالرئيس ونائبه إلى جانب اللاعبين.
وفي الوقت الذي استبعد مدرب فريق الاتحاد من حساباته الفنية للمواجهة عدد من اللاعبين تقدمهم التونسي أحمد عكايشي لعدم وصول بطاقته الدولية، وقصي الخيبري وأحمد الناظري وعبد الله شهيل وأحمد العوفي وهاني الناهض، مطالبًا إياهم بأداء تدريب صباحي اليوم بالنادي داخل صالة الحديد.
من جهته، أكد بدر النخلي لاعب فريق الاتحاد جاهزيته إلى جانب زملائه للمواجهة، مشيرًا إلى عزمهم كلاعبين خطف النقاط الثلاث ومواصلة الانتصارات التي بدأها الفريق، مطالبًا أنصار ناديه بالحضور بمدرجات الملعب ومؤازرتهم.
فيما أشارت المصادر إلى استبعاد مدرب فريق الاتحاد لعدد من عناصر الفريق الأولمبية عن معسكر الفريق الخارجي تقدمهم يحيى الخرمي، وذلك بعد أن فضل أن تغادر بعثة الفريق بقرابة الـ30 لاعبًا فقط.
من جهة أخرى، وقعت إدارة نادي الاتحاد مع شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) عقد شراكة لمدة ثلاث سنوات تكون بموجبه شريكا حصريًا لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات للنادي، حيث ستقوم بتقديم عدد من المزايا والخدمات الرقمية لمحتوى تطبيق العميد وباقة خاصة بجمهور الاتحاد وعدد من الخدمات الأخرى وستكون ضمن قائمة الشركاء على اللوحات الإعلانية للنادي.
هذا وسيتم قريبًا تدشين وإطلاق مجموعة من الخدمات لأنصار الفريق عبر الرسائل النصية، تأتي منها بث آخر أخبار النادي ومجموعة من النغمات والأهازيج كما سيتم تصميم وإطلاق تطبيق باقة تحتوي على مجموعة من الخدمات.

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».

برنامج تأهيلي يبعد عسيري عن الاتحاد 60 يومًا

مصادر: «ارتباطات شخصية» أبعدت خليفة عن معسكر إسبانيا