بطاقة إيالا تغيبه عن مباراة الاتفاق

الشهري يتعافى.. وأوفيني غير جاهز للمشاركة

السهلاوي في تدريبات النصر الأخيرة
السهلاوي في تدريبات النصر الأخيرة
TT

بطاقة إيالا تغيبه عن مباراة الاتفاق

السهلاوي في تدريبات النصر الأخيرة
السهلاوي في تدريبات النصر الأخيرة

تنتهي فجر اليوم، المهلة الرسمية المحددة لنادي لانوس الأرجنتيني من أجل إرسال بطاقة المحترف البارغواني في نادي النصر فيكتور إيالا، وفي حال عدم تجاوب الأرجنتينيين مع النصر وإرسال البطاقة؛ فإن نادي النصر سيكون بإمكانه طلبها اليوم الجمعة بشكل رسمي من «فيفا».
ويستغرق إرسال البطاقة البديلة من «فيفا» قرابة 5 أيام عملا على الأكثر؛ مما يعني أنه في حال عدم وصول بطاقة اللاعب من النادي الأرجنتيني خلال الساعات القليلة الماضية، فإن اللاعب سيغيب عن لقاء الجولة الثانية من دوري المحترفين السعودي مساء غد (السبت) أمام الاتفاق.
وستغادر بعثة الفريق اليوم (الجمعة) لإجراء التدريب الأخير على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، خلافًا للعادة النصراوية خلال السنوات الأخيرة الماضية، حيث كان الفريق يجري مرانه الأخير قبل المباريات على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود بالنادي.
من جانبه، أكد الجهاز الطبي جاهزية لاعب الوسط يحيى الشهري للمشاركة في لقاء الغد بعد تجاوزه الإصابة التي تعرض لها قبل أسبوعين في بطولة تبوك الودية.
ومن المرجح أن يلعب الكرواتي زوران بالشهري أساسيا في لقاء الغد، حيث اعتمد الكرواتي عليه كثيرًا خلال فترة الإعداد.
وحسب التدريبات الأخيرة، من المتوقع أن يدخل النصر لقاء الغد بتشكيل مكون من: في حراسة المرمى عبد الله العنزي، وفي الدفاع حسين عبد الغني ومحمد عيد وعمر هوساوي وخالد الغامدي، وفي الوسط عبد العزيز الجبرين وعوض خميس والكرواتيين إيفان وتوماسوف ويحيى الشهري، وفي الهجوم محمد السهلاوي وحيدا.
في شأن آخر، تأكد غياب المدافع البرازيلي برونو أوفيني عن لقاء الاتفاق؛ وذلك بسبب عدم اكتمال جاهزيته، حيث كان اللاعب قبل انضمامه إلى تدريبات النصر متوقفًا عن اللعب وأداء التدريبات قرابة الشهر.
وحسب الجهاز اللياقي في النصر، فإن اللاعب سيكون جاهزًا بشكل كامل بعد نهاية فترة التوقف، حيث تم عمل برنامج لياقي وبدني خاص باللاعب من أجل اللحاق بالجاهزية التامة.
كما تشهد الجولة الثالثة من دوري المحترفين السعودي عودة لاعب الوسط أحمد الفريدي لحسابات المدرب الكرواتي ماميتش بعد انتهاء فترة عقوبته المقررة من قبل لجنة الانضباط بعد حادثة نهائي كأس الملك الشهيرة، حيث تم إيقاف الفريدي مباراتين من اللجنة، بالإضافة إلى عقوبة البطاقة الحمراء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».