الهلال والتعاون يشعلان «الثانية» بقمة نارية

القادسية يواجه الفيصلي في دوري المحترفين السعودي

من مواجهة سابقة بين الهلال والتعاون («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين الهلال والتعاون («الشرق الأوسط»)
TT

الهلال والتعاون يشعلان «الثانية» بقمة نارية

من مواجهة سابقة بين الهلال والتعاون («الشرق الأوسط»)
من مواجهة سابقة بين الهلال والتعاون («الشرق الأوسط»)

تتواصل، اليوم (الجمعة)، منافسات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي التي انطلقت يوم أمس (الخميس)، حيث تقام مواجهتان تجمع الأولى بين القادسية والفيصلي على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة بمدينة الخبر، فيما يحل الهلال ضيفا على نظيره التعاون على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة.
في المواجهة الأبرز لهذا اليوم، يحل الهلال ضيفا على التعاون الذي يتطلع إلى غسل أحزان خسارته في الجولة الماضية من أمام الوحدة بثلاثة أهداف لهدفين، في الوقت الذي يسعى فيه الفريق الهلالي لمواصلة انتصاراته، والحضور في مراكز المقدمة، من أجل المنافسة الجادة على لقب الدوري الذي افتقده لعدة سنوات.
وكسب الهلال مواجهته أمام الباطن في الجولة الماضية بهدفين دون رد، لكن الفريق حقق الفوز بصعوبة، حيث ما زال الفريق الأزرق يعاني من بعض الغيابات في صفوفه بعد تأخر وصول بطاقة اللاعب البرازيلي تياغو ألفيس المنضم حديثا، وغياب مواطنه كارلوس إدواردو، بداعي الإصابة، وهو ذات الأمر للثلاثي عبد الله الزوري وياسر الشهراني وماجد النجراني.
ويتوقع أن تشهد مباراة التعاون مشاركة لاعب خط الوسط الأوروغواياني نيوكولاس ميليسي، الذي وصلت بطاقته الدولية في منتصف الأسبوع الماضي، بعدما غاب عن مواجهتي كأس السوبر ومباراة الباطن.
وقد يجري مدرب فريق الهلال الأوروغواياني جوستافو ماتوساس، تغييرا في قائمته التي بدأ بها مباراة الباطن الأخيرة، وذلك من خلال الزج بناصر الشمراني لاعبا أساسيا بعدما أظهر الأخير فاعليته، إثر مشاركته لاعبا بديلا للبرازيلي ليو بوناتيني، كما يتوقع أن يوجد نواف العابد على قائمة البدلاء لفريقه بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي لحقت به في كأس السوبر أمام الأهلي.
وتمثل هذه المواجهة تحديا مغايرا للاعب خط وسط الهلال عبد المجيد الرويلي الذي يلاقي فريقه السابق التعاون للمرة الأولى بعد انتقاله هذا الصيف، وكان الرويلي قدم مستويات لافتة مع فريقه السابق، وكان أحد أبرز اللاعبين فيه خصوصا في تنفيذ الكرات الثابتة التي سجل منها ثمانية أهداف من أصل أهدافه الثلاثة عشر في الموسم.
من جانبه، يتطلع فريق التعاون إلى تسجيل انتصاره الأول في الدوري، بعدما أخفق الفريق في ذلك خلال المباراة الماضية أمام الوحدة التي خسرها بثلاثة أهداف لهدفين، ورغم صعوبة المهمة التي تجمعه بفريق الهلال هذا المساء أحد المرشحين لتحقيق لقب الدوري، فإن سكري القصيم يخوض المواجهة على أرضه.
ورغم الانتقالات التي حدثت في صفوف الفريق لهذا الصيف، فإن مدرب التعاون الهولندي داريو كالزيتش يسعى لإعادة ترتيب فريقه، حيث ما زال يحضر فيه صانع الألعاب السوري جهاد الحسين، إضافة إلى الهداف الهولندي ذي الأصول المغربية منير الحمداوي، وعدد من الأسماء المميزة.
وفي مدينة الخبر، يتطلع فريق الفيصلي تحت قيادة مدربه البرازيلي هيليو أنجوس إلى مواصلة ظهوره المميز واقتناص النقاط الثلاث، وذلك بعدما سجل عنابي سدير بداية قوية في مباراته السابقة أمام الخليج التي كسبها بثلاثة أهداف لهدف كان نجمها المهاجم الشاب منصور حمزي صاحب الأهداف الثلاثة.
أما فريق القادسية فيبدو هو الآخر يعيش تناغما جميلا في ظل الاستقرار الفني تحت قيادة مدربه الوطني حمد الدوسري الذي نجح في اقتناص نقطة ثمينة في الجولة الماضية أمام الشباب في العاصمة الرياض، ويبرز في صفوف الفريق عدد من الأسماء يأتي الأبرز منها الحارس فيصل مسرحي والمدافع عبد الرحمن العبيد.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.