عبر بوابة فولفسبورغ.. غوميز سعيد بالعودة إلى «بوندسليغا»

سجل 26 هدفًا مع بشكتاش وقاده لحصد لقب الدوري التركي

ماريو غوميز
ماريو غوميز
TT

عبر بوابة فولفسبورغ.. غوميز سعيد بالعودة إلى «بوندسليغا»

ماريو غوميز
ماريو غوميز

يعود اللاعب الألماني ماريو غوميز إلى مسابقة الدوري الألماني «بوندسليغا» مرة أخرى، بعدما أعلن نادي فولفسبورغ ضم اللاعب رسميا اليوم (الخميس).
وأكد غوميز (31 عاما) خلال تقديمه لوسائل الإعلام والجمهور، أنه وقع على تعاقد مع ناديه الجديد يمتد حتى عام 2019.
وقال اللاعب خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده نادي فولفسبورغ اليوم: «أنا سعيد للغاية بالعودة إلى البوندسليغا».
وعاد غوميز مرة أخرى للبوندسليغا بعد ثلاث سنوات قضاها بين صفوف فيورنتينا الإيطالي، الذي انتقل إليه في 2013 قادما من بايرن ميونيخ.
وقال رئيس نادي فولفسبورج، كلاوس الوفس: «حاولنا ضم ماريو غوميز في فترة الانتقالات الشتوية، ولذلك نحن سعداء أن هذا الأمر تم بنجاح الآن، ماريو لاعب عالمي ويمكنه أن يمنح فريقنا خبرة كبيرة، إنه لاعب مناسب لطموحاتنا».
ومن جانبه، أعرب ديتير هيكينغ، المدير الفني لفولفسبورغ، عن سعادته بانضمام غوميز للفريق، حيث قال: «ماريو هو المهاجم الألماني الأفضل بالنسبة لي، نجاحاته وأهدافه تتحدث عنه».
وطبقا لما كشفت عنه وسائل الإعلام، دفع النادي الألماني سبعة ملايين و800 ألف دولار مقابل الحصول على خدمات غوميز.
وانضم اللاعب الدولي المخضرم لصفوف بشكتاش التركي في الموسم الماضي على سبيل الإعارة لمدة عام واحد فقط، ونجح في استعادة مستواه الفني القديم خلال تلك الفترة، وسجل 26 هدفا خلال الموسم وقاد الفريق لحصد لقب مسابقة الدوري المحلي.
وبفضل تقدم مستواه الفني، عاد غوميز مرة أخرى لارتداء قميص المنتخب الألماني، الذي خاض معه بطولة أمم أوروبا الأخيرة في فرنسا، قبل أن يخرج من دورها قبل النهائي أمام المنتخب صاحب الأرض.
ولعب غوميز مع شتوتغارت في الفترة ما بين عامي 2003 و2009، قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ.
ونظرا لأنه لم يحظ بفرصة للمشاركة في المباريات بشكل مستمر، غادر غوميز النادي البافاري مع قدوم المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في 2013.
وكان غوميز، الذي يمتد تعاقده مع فيورنتينا حتى 2017، يرغب في اللعب لموسم إضافي مع بشكتاش، بيد أن الاضطرابات السياسية في تركيا دفعته إلى الرحيل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.