السعودية تعلن اكتشافها أقدم عظم بشري في الجزيرة العربية

يعود إلى 90 ألف سنة

الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار
الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار
TT

السعودية تعلن اكتشافها أقدم عظم بشري في الجزيرة العربية

الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار
الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار

أعلنت السعودية، عن عثورها على أقدم عظم بشري في منطقة النفود بالقرب من محافظة تيماء.
وبينت الانباء الواردة ان العظم الذي عثر عليه بعد تنقيب دام سنوات، يعتبر الأقدم حتى الآن في الجزيرة العربية، ويعود إلى 90 ألف سنة.
وأعلن الدكتور علي الغبان نائب رئيس هيئة السياحة والآثار، يوم أمس (الاربعاء)، عن هذا الاكتشاف، الذي تم ضمن مشروع سعودي - بريطاني للتنقيب بدأ في 2012.
وقال الغبان على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "تشرف هيئة السياحة والتراث الوطني على مشروع (الجزيرة العربية الخضراء)، وهو مشروع سعودي - بريطاني للمسح والتنقيب بدأ في عام 2012، ونجح مشروع الجزيرة العربية الخضراء في وضع تواريخ زمنية متسلسلة لمواقع أثرية وأحفورية تعود إلى 500 ألف سنة، وقد تضمنت دراسات مشروع الجزيرة العربية الخضراء مواقع البحيرات القديمة في صحراء النفود والربع الخالي ومؤشرات ترجح بأن تاريخها يزيد على مليون سنة". مشيرا إلى أن بعثات التنقيب الأثري السعودية - البريطانية اكتشفت أن تاريخ الاستيطان بموقع (طعس الغضاة) بالقرب من تيماء يعود إلى نحو 325 ألف سنة.



ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.